رداح عسكور
هل أصغيت إلى نجواه وهو يناجي نجمته؟!
يناجيها لتسعده ، وتمنحه جمالاً يطلب إليها متوسّلاً أن تبقي ضياءها يهب الصباح جمالاً، ويردّد ، ولعلّنا نسمع ، لعلّنا نتجاوز ما يحزننا ، وما يبثّ في نفوسنا من أشياء تبعث على النفور ، ويزيد الألم ألماً.
الألم نقاومه بالصبر ، وداؤه غي نفوسنا .
وبدوي الجبل يريدنا أن نكون أساة أنفسنا بالحب ، بالإيمان .
- الخالقان وفوق العقل سرّهما
كلاهما للغيوب: الحبّ والله
*أرخصت للدمع جفني ثمّ باكره في هدأة الفجرطيفٌ منك أغلاه.
بالحبّ والإيمان تشرق النفوس، فلنجعل الفجر يشرق في حياتنا، وبإشرقة النفس تتجدّد الحياة .
صباحكم مشرق ،ونفوسنا جميعاً مطهّرة من رجس الآلام، تزكو بنا ولنا الحياة .
أنتم للصباح بركة ، وللحياة قناديل عزّ لا يخبو
[٢٦/١٠ ٧:٥٥ ص] A رداح عسكور: الملتقى الفكري للإبداع