وقّعت باكورة كتاباتها تحت عنوان “فراشة اللاّوعي” بحضور حاشد

شادارفيان:”لرفع مستوى المعرفة وزيادة الوعي ومن يقرأ فصوله يجد بعض الاجوبة لأسئلة يطرحها .”

كتب. مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي

وقّعت الإختصاصيّة في “التدريب الإداري واستشارات الموارد البشريّة”، الكاتبة والمؤلفة اللبنانية كارولين شادارفيان ، باكورة كتاباتها تحت عنوان “فراشة اللاّوعي” ، في جناح دار ناريمان ، ضمن فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب بدورته ال ٦٥، الذي اقيم في واجهة بيروت البحريّة سي سايد ارينا، (البيال سابقًا)، بحضور حشد من الشخصيات الثقافية والفكرية والجامعية والأكاديمية والحقوقية والنقابية والإعلامية وجمهور من المهتمين

في هذا السياق تحدثت شادارفيان الى ” كواليس فقالت :” هذا المؤلف الجديد شكل باكورة كتاباتي وحمل عنوان :”فراشة اللاّوعي ” الذي وقعته في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته ال ٦٥،والذي تتحدث فصوله عن امرأة لبنانية، عانت من علاقة زوجية، استمرت بالبحث طوال مدة 29 عاماً، حتى وجدت اجوبة لكل اسئلتها بشكل علمي ومنطقي وواقعي، واستفاضت في حركة حياتها اليومية، حتى تحررت من القيود، وأرادت أن تعيش حياة حرة على طريقتها وأنهت حياتها بامتلاك معلومات عملية تشرح فيها عن ظروف العلاقة مع زوجها ونوع الشخصية الموجودة بكثرة في هذه الأيام التي نعيشها، وإن الغاية من هذا الكتاب الجديد، العمل على رفع مستوى المعرفة لدى أي أحد يرى نفسه بين أسطر وفصول قصة هذا الكتاب”.

واضافت شادارفيان:”
احببت اشرح معاناة امرأة عانت لسنوات من علاقة غير صحية لم تفهمها كما لم تفهم معاناتها الى أن وصلت اخيرا” من خلال سعيها للبحث والاطلاع الى ايجاد الاجابات على اسئلتها من خلال العلم  والمعرفة”.

وتابعت شادارفيان:” لقد
جمعت معلومات الكتاب بشكل دقيق وشرحت بشكل علمي موثوق كما تمت الاستعانة بمراجع معتمدة في الطب النفسي، كي يكون هذا الكتاب مرآة تفتح بصيرة القارىء وتنير دربه نحو المعافاة والخلاص والحرية.”

وختمت شادارفيان:”
أما بما يخص عنوان الكتاب فقد استوحيته من الفراشة التي ترمز الى الولادة الجديدة والانطلاقة والحرية كي تعبر الى الفضاء الواسع حيث تحررت صاحبة القصة من قيود العلاقة السامة وطارت كالفراشة نحو الحرية والعلم والمعرفة التي زادتها قوة وشجاعة نحو مستقبل أفضل وحياة تنتقي فيها علاقات صحية، آمنة وسليمة، وان الهدف من اصداره زيادة الوعي عسى من يقرأ فصول الكتاب وتفاصيل القصة يجد بعض الاجوبة لأسئلة مماثلة يطرحها على ذاته.”