✍ بقلم د. جمال شهاب المحسن*
مَعَ بدايةِ كُلِّ صباحٍ تَذْهَبُ نَفْسِي إلى الآفَاقِ البعِيدة،في رِحْلةٍ مع أَشِعَّةِ الحُبِّ ونُورِ الحَقِّ والرّوحِ السَّعِيدة … فَتَتَفَتَّحُ وَتَتَوَارَدُ نَسَائِمُ الخواطرِ الطيّبةِ والأفْكَارِ السَّدِيدة …
فسبحانَ ﷲِ والحمدُ لله على نِعْمَةِ الإضَافاتِ الجَّدِيدة…
إنَّ الإبداعَ يتبلورُ ويأتي دائماً وأبداً مع الإشراق والإلهام والإبتكار والإتقان والإضافاتِ الجديدةِ ولا سبما في المقاومة ضد الإحتلال الصهيوني ومع الحُرِّيةِ وعَدمِ الخوفِ إلّا من الله …وهذا هو نهجُ ومسارُ سلوكِ الشُّجْعان المبدعين …
أمَّا بشأن لغتنا العربية العالمية فإنها تحتفي بشعرائها الأفذاذِ المبدعين، المبتكرين، المتأهّبين والمتوثّبين .. وليسَ بالنَّاظمينَ المتوهّمين الذين يقفونَ على أعتابها مترنّحين يضرِبُهم النُّعاسُ في كل حين وإنْ حملوا ألقاباً تجميلية مع رنين …
*إعلامي وباحث في علم الإجتماع السياسي