ما بين حرب تموز وطوفان الاقصى..

العميد حسين عوالي

عام 2006 و في بداية
حرب تموز بعد أسر
جنديين صهيونيين و بأول
ظهور ل سماحة السيد حسن نصرالله ،
اعلن:
استعادة الأسرى بتبادل
عبر تفاوض غير مباشر
ونقطة ع السطر.
و قام الجيش الصهيوني
بحرب همجية شرسة على
لبنان محاولا”اجتياحه،
وكان سقفه المعلن:
القضاء على حزب الله ،
والغير معلن قتل أكثرية الشيعة
وطرد الباقين منهم إلى خارج
لبنان ،
و إعادة لبنان إلى السيطرة
الصهيونية ،
و بعد كر وفر وبفضل صمود
حزب الله وتصديه للهجمة
الصهيونية ،
بدأ يتراجع وينزل سقفه إلى
خضع رغما”عن انفه لما قاله
سماحة السيد حسن نصرالله.
وكل ما حصل عليه الكيان
الصهيوني ال 1701
وهو حبر على ورق.
وفي طوفان الأقصى
وبعد السابع من تشرين الأول
قرر النتن يا هووو:
وبسقف معلن:
القضاء على حماس
واستعادة الأسرى ،
وتسليم غزة العزة لسلطة
هو يعينها ،
وبسقف غير معلن:
تهجير الفلسطينيين كلهم
ومن كامل الأراضي الفلسطينية
إلى سيناء و الأردن و من ثم
إلى دول العالم.
وكان قرار حماس و فصائل
المقاومة الفلسطينية بأن:
لا يمكن استعادة الأسرى إلا
بتفاوض غير مباشر لإتمام
تبادل أسرى و بشرط
تبييض السجون الصهيونية
من جميع المعتقلين الفلسطينيين
وبعد ثمانية وأربعين يوما”
من الحرب الشرسة الهمجية
ومحاولة إبادة الشعب الفلسطيني ،
في غزة العزة و الضفة الغربية
وكل فلسطين ،
وبفضل صمود الشعب الفلسطيني
ومقاومة جميع فصائل
المقاومة الفلسطينية
وتكبيد جيش الاحتلال الصهيوني
خسائر فادحة بالعتاد و العديد ،
وبفضل الدعم من الاخوة
اليمنيين حيث قصفوا الكيان
الصهيوني بأنواع الصواريخ
والمسيرات ،
وكذلك المقاومة العراقية حيث
دكت معظم القواعد العسكرية
الامركية في العراق و سوريا ،
وبهمة المقاومة الإسلامية
اللبنانية (حزب الله)
والذي بدأ صباح الثامن من
تشرين الأول وبعد يوم من
طوفان الأقصى ،
بدأ بدك جميع المواقع العسكرية
على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية ،
ثم فقا عيون الجيش الصهيوني
وصم ٱذانهم ،
وبدأ يطور يوميا”سلاحه و
عملياته العسكرية ،
بزخم هذا التضامن بين أطياف
محور المقاومة ،
و بعجز الجيش الصهيوني عن
تحقيق أي إنجاز رغم همجية
حربه على المدنيين الأبرياء
من شيوخ ونساء وأطفال ،
وبفضل الاعلام الحر وجهاده
في كل ساحات المعارك ،
مم حرك شعوب العالم للوقوف
مع الشعب الفلسطيني
و القضية الفلسطينية.
لذلك:
خضع النتن يا هووو مرغما”
لشروط المقاومة الفلسطينية.
ووقع غصبا”عن إرادته على
صفقة التبادل بتاريخ:
23تشرين الثاني.
وبدأ تنفيذ اتفاق الهدنة وتبادل
الأسرى بتاريخ:
24 تشرين الثاني عام 2023

شاهد أيضاً

الأسد: موقف سوريا من المقاومة يزداد رسوخاً.. وستقدّم كل ما يمكن للفلسطينيين:

الرئيس السوري، بشار الأسد، يؤكد ثبات موقف بلاده من القضية الفلسطينية والمقاومة، على الرغم من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *