وشوشات عدنانية ٠٠٠

بقلم المهندس عدنان خليفة

قد يكون إتفاق الهدنة في غزة اليوم هو حلقة أو نسخة ثانية على طريق مشروع تحقيق وتكريس توازن الرعب ٠٠٠
وذلك بعد سنوات من نجاح التجربة اللبنانية ٠٠ والتي تظهّرت بوضوح في حرب المواقع العسكرية الأخيرة على الحدود ٠٠ والتي بقيت محصورة بفضله ولم تتطال العمق اللبناني والمدنيين حتى الآن ٠٠٠
ويبدو أن تدحرج الأمور كان تمهيداً أو خطوة مبرمجة على طريق فرض حل الدولتين برعاية الدول العظمى الجديدة ( أمريكا وروسيا والصين ) قريباً ٠٠٠ ووفق القرارات الدولية التي كان قد اتفق عليها وارتضاها كل العالم بما فيهم العرب ومنذ سنوات ٠٠٠
ما عدا طرفي الصراع ٠٠٠
لتنتقل بعدها القوى العظمى إلى التسلم والتسليم (لمحاور العالم) فيما بينها بعد أن طبخوا وحضروا كل الوقائع والمواقع ٠٠ في اوكرانيا عل يد روسيا ٠٠ والخليج الفارسي والعربي على يد الصين ٠٠ والهلال الخصيب على يد أمريكا ٠٠٠
وهذا ما ذكرناه في عدة مقالات سابقة – وعلى مدى سنوات – من مشروع دولي برعاية وإشراف أمريكا لتقاسم وتحاصص محاور العالم :
فتكون روسيا شرطي شرق اوروبا ٠٠
والصين شرطي شرق آسيا ٠٠
ويقسم النفوذ في افريقيا بين الثلاثة ٠٠٠
وتستفرد أمريكا بالهلال الخصيب وما تبقى من العالم ٠٠ وبالمباشر !!.
وتبقى إدارة العالم إستراتيجياً تحت سيطرة قوة الرضع والردع الأمريكي ٠٠ أي الدولار والمنشار !!..
وسَيُكشف بعدها الغطاء والأنياب عن أسرار وتقنيات ومشاريع مرعبة من أجل إعادة تصنيع وتركيع البشرية وكل الكرة الأرضية !!.
وقد يستدعي هذا تدخل السماء ٠٠٠
يا الله ادركنا ٠٠٠٠