الرئيس دياب: لست نادمًا

الرئيس حسان دياب: لست نادما على تولي رئاسة الحكومة في الفترة العصيبة، واطيب التمنيات للحكومة القادمة لما ستواجهه من تحديات*

اكد دولة الرئيس حسان دياب انه غير نادم اطلاقا على تولي رئاسة الحكومة في هذه الفترة العصيبة من تاريخ لبنان الحديث، وأنه يحمل اطيب التمنيات للرئيس القادم لحكومة ستواجهها الكثير من التحديات والصعاب لمواجهة ترسبات ازمات تجذرت في بنى ومؤسسات الدولة منذ 30 سنة.

وقال دياب: إنّ البعض يخافون ممن هم مثلي، مستقل ولا يريد منهم شيئا ولا يستطيعون ابتزازي بشيئ، مضيفاً أنه كان هدفنا محاربة الفساد ولكننا وجدناه متجذرا في مؤسسات الدولة ومرافقها. ولعلّ إصرارنا على التدقيق الجنائي وكشف الكثير من الفساد المستشري في بعض الملفات المالية والنقدية هو دليلٌ قاطعٌ على أنّ محاربتنا للفساد ليس مجرد شعارات وخطابات رنانة، بل سعي جدي لإحقاق الحقّ الذي حُرم منه اللبنانيون لفترة طويلة. وفي سياقٍ متّصل أشار رئيس الحكومة إلى أنّ شهادة صندوق النقد الدولي حول الارقام التي قدّمتها حكومتنا عن الخسائر المالية هي أقرب للواقع وأكثر منطقاً ممّا قدمته الجهات الأخرى، وهي خيرُ إثباتٍ على اننا اعتمدنا السبل العلمية والمنطقية بعيداً عن المناكفات السياسية التي لا وقت لها في ظل الملفات الكثيرة التي واجهت حكومتنا.
وأردفَ دولته: إنّ الدول عادة ما تحمل ملفا أو ملفين إلى صندوق النقد الدولي طلباً للمساعدة والمشورة، أما لبنان فيحمل ٥ الى ٦ ملفات، فالبلد المتهالك اقتصاديا واجتماعيا، ماليا ونقديا، طرأت فيه ازمة” الدولار”، ولولا القرار الجريء الذي اتخذته حكومتنا باعلان عدم القدرة على تسديد مستحقات اليوروبوندز في اذار ٢٠٢٠ لكنّا وصلنا الى هذه المرحلة المأزومة اقله قبل ٤ الى ٥ اشهر.”
وفيما يتعلّق بالأزمات السياسية المتلاحقة، شدّد دياب على أنّ الحلّ في لبنان هو باعتماد قانون انتخابي عصري يعتمد على” لبنان دائرة واحدة مع النسبية” يسمح للمواطنين بانتخاب ممثليهم بعيداً عن أيّ قيدٍ طائفي،فلبشعب اللبناني افرز هذه الطبقة.

شاهد أيضاً

قال تعالى (افلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت) 🐪

الإبل يستطيع أن يشرب الماء المالح ولو من البحر الميـ ت ولا يرتفع ضغطه لأن …