قالت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان، :” نستنكر بشدّة المجازر الدموية الرهيبة التي ارتكبها العدو بقصفه مدرستي الفاخورة وتل الزعتر التابعتين للأونروا في مخيم جباليا و التين تأوي النازحين ومستشفى الرنتيسي ومخيم النصيرات ما أدّى إلى سقوط مئات الشهداء و الجرحى دون أنْ يَرُفَّ للعالم رمش ولا جفن”
وسألت و تساءلت في بيان صدر عنها:”أنّه وباختصار شديد من يردع هذا العدو الوحشي ويوقف عدوانه على قطاع غزّة العزّة ، و من يُحاسبه ويُعاقبه على كل مجازره وجرائمه و مذابحه الدموية الرهيبة ؟ أنّه و في ظلّ كلّ ما يجري و يحدث في قطاع غزّة والضفة الغربية من تدمير و قتل للأطفال والنساء والشيوخ ينبغي ، بل و يجب على كل المحافل الدولية والجمعيات و المنظمات الحقوقية و القانونية والأهلية و الإنسانية العالمية أنْ تقومَ بواجبها الذي أنشئت من أجله ، وذلك بحماية الإنسان والأطفال و النساء والشيوخ والمستشفيات و المدارس ودور العبادة ، و كل ما يتعلّق بنواحي الحياة الكريمة ، و إلّا فَلْتُغْلِق هذه المحافل والمنظمات والجمعيات أبوابها حفظاً لماء وجهها لأنّه لا لزوم لها ، و لا تستطيع الوفاء بقرارها و إنفاذها بسبب تصلّف العدو الإسرائيلي وعنجهيته و إجرامه الذي لا يردعه أحد “