الجعيد: التضامن مع غزّة لا يكون بالشجب والتنديد والاستنكار

أكد منسق عام “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد، في ذكرى “يوم الشهيد” أنّ “دماء الشهداء الأبرار هي مدماك معنويات المقاتلين المتشبثين بحقهم الطبيعي والمشروع في الدفاع عن أرضهم وعن وحدة الشعب والمؤسسات”.

وأشار الجعيد الى “أننا أمام عدو شرس حاقد وغادر لا يأبه ولا يلتزم بأي قرار دولي، وهو يضرب بعرض الحائط كل تلك القرارات، ويساعده في ذلك إدارة الشر الأميركية التي تشهر سلاح الفيتو في مجلس الأمن لتعطيل أي بيان إدانة للعدو الصهيوني، رغم كل المجازر والمذابح التي ارتكبها ويرتكبها في لبنان وفلسطين المحتلة، ولا سيما ما يجري اليوم في غزّة هاشم من جرائم شنيعة ومذابح دموية بحق النساء والأطفال والشيوخ والمدنيين العزّل”.

ولفت الجعيد إلى أنّ “التضامن مع غزّة والضفة لا يكون بشعارات الشجب والتنديد والإستنكار، بل كما تفعل المقاومة الإسلامية في لبنان التي تقدم خيرة شبابها ومجاهديها شهداء نصرة لإخوانهم في فلسطين على طريق القدس والأقصى، وينبغي على الأقل وأضعف الإيمان لبعض الدول العربية والإسلامية الموقعة على اتفاقيات ذل واستسلام للعدو الصهيوني والأخرى المطبعة أموراً تبدأ بإبطال وإسقاط كل إتفاقيات التطبيع الإستسلامية المذلة والموقّعة مع العدو الصهيوني، مروراً بكامب دايفيد وأوسلو ووادي عربة وغيرها من تلك الإتفاقيات، وكذلك بقطع كل العلاقات السياسية والأمنية والثقافية والإقتصادية وإغلاق السفارات والقنصليات وطرد السفراء الصهاينة وفضح زيف سياسات العدو الغادرة، وكشف أطماعه وغاياته ومؤامراته المشبوهة”.

شاهد أيضاً

الخولي: “لإجراءات حازمة تمنع أي مظاهرات او تحركات سياسية للنازحين السوريين”

  كشف المنسق العام”الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين” النقيب مارون الخولي “عما حصل في مدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *