العدو الصهيوني بلفظ أواخر أنفاسه الشاحبة

الباحث الثقافي وليد الدبس
عضو الأمانة العامة للثوابت الوطنية في سورية

ما يقوم به الكيان الصهيوني محاولاً إظهار قوته بقصف المدنيين والمرافق الحيوية من بُنى تحيتية و إستهداف المشافي بمن فيها من جرحى مدنيين ما هو إلا دليل على لفظه أواخر أنفاسه الشاحبة
من خلال إتباعه ما يسمى بالمفهوم العسكري مرحلة ما قبل النهاية كإضطرار قسري يسبق اللجوء إلى إستخدام السلاح النووي
و هذا إن دل على شئ فأنما يدل على لفظه آخر أنفاسه شعوراً بالإحتضار القريب الحتمية و يمحو تماماً مصطلح القوة التي يمكنها تحقيق الهدف بأقل مشاعر الخوف من المجهول ؟

علماً بأن الكيان الصهيوني يرتكب بهذا المنحرف خطأ مقتله من خلال لفت أنظار العالم بمجمله إلى حقيقته الإجرامية من خلال تعريه كليا من زيف الوداعة بالإدعاء بالسلام و المسالمة ؟ الأمر الذي إستنهض مشاعر العالم يقظة بالتعاطف مع القضية الفلسطينية إستشعاراً بخطورته على الإنسانية قاطبة و هذا دليل على منعطف تضاعف العداء له ككيان إستعماري مبنياً على الفكر النازي المطور-

 

شاهد أيضاً

الشارقة تتصدر المشهد اليوناني مع الاحتفاء بها ضيف شرف الدورة الـ20 من “معرض سالونيك الدولي للكتاب”

بدور القاسمي: لسنا مجرد ممثلين لدولنا ولكننا مسؤولون عن قصة إنسانية مشتركة ● عمدة مدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *