تحدث في عيد رئيس الملائكة ميخائيل في بلدة جديتا

 

ابراهيم:”نعيش في أوقات عصيبة، ولبنان والمنطقة يمران بأزمات متعددة الأوجه، من السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية”.

…:”أن الخير سينتصر في النهاية، وأن الضوء سيبدد الظلام، مهما كان قاتمًا”

إحتفل رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك، المطران ابراهيم ابراهيم، بعيد رئيس الملائكة ميخائيل بقدّاس احتفاليّ، في كنيسة الملاك ميخائيل في بلدة جديتا في محافظة البقاع ،بمشاركة كاهن الرّعيّة الأب اليان أبو شعر والأب شربل راشد، وخدمته جوقة الكنيسة، بحضور رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل، الدكتور جوزف خزاقة.بالإضافة الى حشد من المواطنين من أبناء البلدة والرّعيّة

وكان للمطران ابراهيم عظة بعد الإنجيل المقدس توجه فيها بالتهنئة من الذين يحتفلون بالعيد وتحدث عن صفات الملاك ميخائيل فقال : “فلنعمل معًا، يدًا بيد، لنجعل من رعيتنا مثالاً يحتذى به في الإيمان والمحبة والعطاء، ولتكن رعية جديتا نبراساً يضيء الطريق للكثيرين في هذه الأزمان الصعبة التي نمر بها.، ونحتفل بعيد شفيعنا ميخائيل، وقلوبنا مملوءة بالإيمان والأمل، وإن كانت الظروف المحيطة بنا تنطق بغير ذلك. نحن نعيش في أوقات عصيبة، فلبناننا الحبيب والمنطقة يمران بأزمات متعددة الأوجه، تمتد من السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية. لقد شهدت أرضنا الكثير من التحديات والحروب، وها هي اليوم تواجه تحديات جديدة قد تكون من أشد ما يمكن تخيله.”

واردف ابراهيم:” أن الخير سينتصر في النهاية، وأن الضوء سيبدد الظلام، مهما كان قاتمًا. يعلمنا أن نقف شامخين في وجه الصعاب وأن نحارب الظلم بكل قوة وشجاعة، مستلهمين من قوة وشجاعة رئيس الملائكة.”

 

وختم ابراهيم :”دعونا نرفع صلواتنا لله من أجل لبنان ولكل المنطقة، نطلب منه أن يعم السلام والاستقرار في كل مكان. نصلي من أجل الشفاء من الجروح، وتجاوز الأزمات، واستعادة الأمل في قلوب جميع اللبنانيين وسكان المنطقة.
، فلتكن حياتنا ملؤها السلام والفرح والمحبة”

وفي الختام بارك ابراهيم القرابين، ثم القى الأب اليان ابو شعر كلمة شكر فيها ابراهيم على محبته ورعايته الأبوية، ثم انتقل الجميع الى صالون الكنيسة حيث تبادلوا التهاني بالعيد.

شاهد أيضاً

إيران: نؤكد وجود مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في مسقط

ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة تؤكد الأخبار المتداولة بشأن مفاوضاتٍ غير مباشرة بين طهران وواشنطن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *