الباحث الثقافي وليد الدبس
سقطَ اليُراعُ خَجلاً * و نضحَ المِدادَ أَلما
لِفُراقِ الأغصانِ وردَها * و الخُزامُ طِيبُها شَمما
و صَدّحُ الوداعِ بِأحشائِها * يبوحهُ اليَمينَ علما
ليتسامى طلعُها فخراً * يجتبيهِ ركبُ العُلى
و يُزفُ بالوِشاحِ رايةً * تُرقى سُدرتَ المُلتقى
فينشدُ الله أكبر * يا رسولَ الأقصى المُفتدى
حللتَ الجنانَ شهيداً * و التحقتَ المُرتقى كرَما