بقلم الشاعرة رانيا عقاد
عَشِقْت ُ هَوَاَك َ مَاليِ هَكَذا حَيْرَانْ…… عَشِقْت ُ النَظَر َ لِأَجْل ِ عَينَاكْ….. لِمَا بِالشِبَاكِ رَمَيْتَنيِ … لِمَا جَعَلت َ الكَوْنَ رُؤْيَاكْ… أوْقَعْتَني كَا صَيَّادٍ مُحْتَرِف ٍ … فَأيّنَ المَفَر ُ منْ تلْك َ الشِبَاكْ… أنا لا أنْكُرُ أنَّكَ عِطْر ٌ عَلىَ جَسَدي يَفُوحُ شَذاكْ… أنا لا أنْكُرُ أنَّكَ مَطَرٌ تَهْطُلُ فَتَغْتَسِلُ آلاّمي وَعَسَاكْ… ..أنْ تَكونَ مرْآةً أرَىَ دَاخِليِ المُتْعَبُ فَتَرْتَاحُ مَسّامُ الّرُوحِ حِينَ أَرَاكْ…. سَتُعَذِبُنيِ لَوْ كُنْتَ مَلاّكاً… مِنْ طِيبَةِ القَلبِ سِيَأْتيُ أسَاكْ…. سُلْطَةُ العَشْقِ لَهَا شُرُوطٌ وَالشَرّطُ أنْ أَكونَ أَسِيرَ هَوَاكْ.. يا مَنْ مَلئَتَ قَلْبيِ أَحْبَبْتُكَ دُونَ حِيرَةٍ … عَلَمَتْنيِ عَيْنَاكَ أَنْ أَتَحَدّىَ العشّقَ عشّقاً… .وأنْ أنْسَى نَفْسيِ وَلاَ أَنْسَاكْ… أَجِبْ يَا هَذاَ لِمَا بِالعِشْقِ حَكَمْتَنيِ … لِمَاَ جَعَلْتَنيِ بَيْنَ السحابُ أَسْرَحُ …. أَتَغْشىَ عِشْقاً أمْتَلَكَتْهُ يُمْنَاكَ… .أَمْ أَنْتَ عَنهُ غَافِلٌ وَلَهُ تَتَنَكَرُ … الحُبُ أَكْرَهُ شَيْئٍ أَكْرَهُهُ … حَتّىَ الكُرْهَ أَحْبَبْتُهُ… .أَحْبَبْتُهُ لِأَجْلِكَ وَفِدَاكً…