علي رفعت مهدي
أبتاه …!!!
خمسة عشرَ عامًا
على حضورِكَ وحياتِكَ وإيابِكَ
إلى الله …
نفسًا مطمئِنّة
روحًا نقيًّا …
قلبًا خالِصًا لله
محِبًّا لجمالات الله …
تؤوبُ لحظاتُ عروجك
في زمنِ الإباء والكبرياء
زمنِ العِزّة والغلبةِ في :
” غزّة ” الكرامه
” غزّة ” الشهامه
” غزّة ” القيامه
” غزّة ” السلامه
” غزّة ” الشّهادة والعبادة والسّعادة …
تؤوبُ ذكراك …
وسيلُ الدّم الزاكي يضوع مجدًا … ونصرا …
عزًّا وفخرا …
أبتاه ….
سينبِئُكَ شهداء فلسطين
” غزّة ” اليقين
عن حقد الطغاةِ الفاسدين
وأجلافِ الحكّامِ المنافقين …
الذين باعوا أنفسهم للشيطان …
وباعوا دينهم بدنياهم ودنيا السّاقطين ….
سينبئُكَ
دمُ الشّهادة
أنّهم نقموا منّا إحدى الحسنيين:
النّصر او الشهادة
ونحنُ يا أبتاه
ننقمُ منهم أن يصيبهم الله بعذابٍ من عنده
ومن أيدي المجاهدين
المرابطين
الصابرين
المؤمنين ….
ومع الشهداء نحتسبكم جميعًا … مع الصدّيقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا …
في أعلى عليِّين …
علي رفعت مهدي
٤ تشرين الثاني ٢٠٢٣م.
على ضريحَيّ أبي وأختي