🇱🇧كفى؟ كفى؟ كفى؟ 🇱🇧

كفى أيها السياسيون متاجرة؟

بقلم الكاتب نضال عيسى 🇱🇧

كفى يا من تدعون حرصكم على لبنان،وأهله وأقتصاده، وأمنه،
ياليتكم تختلفون على العمل لأجل لبنان ونهضته، بل تختلفون لأجل أشخاص ومن سيكسب أكثر

ماذا بقي من لبنان وماذا ينتظرنا بعد وإلى أين وصلت بنا الأمور.
أيها السياسيون. هل وصل إلى مسامعكم أن المواطن اللبناني أصبح يأخذ من الصيدلية (البنادول) بالظرف وفي بعض الصيدليات يعطى الظرف لمريضين؟ وانا مسؤول عن هذا الكلام. هل تعلمون أيها المسؤولين أن المواطن اللبناني وصل لدرجة بيع اثاث منزله أو أرضه أو سيارته ليشتري بثمنها بعض مواد الغذائية والدوائية وانتم ما زلتم تعاندون في الحلول.

هل تعلمون أيها السياسيون أن مئات المطاعم والمقاهي والمتاجر أقفلت ومنها الكثير أفلست ومازلتم على وزارة تختلفون وتعرقلون.
هل تعلمون أيها السياسيون أن ألاف الشباب أصبحت عاطلة عن العمل نتيجة أقفال هذه المتاجر والشركات وأنتم توقفون البلد لأجل لقاء أو أتصال بين زعيم واخر؟.

وهنا يجب أن نطرح سؤال؟

أين أنتم من كل ما يجري بأحزابكم العقائدية والتقدمية التي تربينا على أنها سوف تكون الخلاص من الطائفية والاقطاعية والرأسمالية وسوف تعمل لأجل الشعب ومحاربة الفساد والطائفية، لقد أثبتم أنكم أحزاب تطلق شعارات فقط في العلن وعلى أرض الواقع تعمل عكس ذلك وهي تعمل لأجل مصلحتها الشخصية فقط مع بعض المقربين ليس إلا

ماذا سنقول لمن أسس هذه الأحزاب ودفع دمه ثمنا” لها أو نقول له أنهض لترى ماذا فعلوا بمبادئك؟ المسؤولون يتنعمون في القصور ومن أنضم إلى هذه الأحزاب يئن جوعا” وعوزا”

فالطائفية إلى أزدياد والأحزاب التي كان من المفترض حامية للبلاد كانت هي من أختلست وسرقت ونهبت الدولة والشعب وما زالوا هم أنفسم يعرقلون كل حل ليس لأجل لبنان بل لأجل مصالحهم الشخصية فقط.
أيها المسؤولون كفى….

تنازلوا لأجل لبنان وضعوا مصلحة الوطن فوق كل أعتبار
لبنان أكبر من حزب أول وزير أو طائفة

لبنان هو الحضارة هو الثقافة ماذا فعلتم به.. تلتهون في وزارة وتعطلون البلاد وانفجار راح ضحيته مئتي شهيد وستة ألاف جريح ودمرت نصف بيروت ولم تستطيعوا لغاية اليوم أن تقولو من هو الفاعل؟ لماذا لا تجيرون خبراتكم ودهائكم السياسي في التعطيل لأجل العمل على كشف فاعل التفجير؟ بالطبع ليس لديكم مصلحة في ذلك لأنكم تعودتم العمل على التدمير اما كشف الخراب فهو فعل مجهول

كفى أيها السياسيون كذبا” ودجلا” على المواطنون فلا الشعب يهمكم ولا الخروج من المأزق يعنيكم ولو كنتم عكس ذلك لتنازلتم لأجل لبنان وما يحصل به

كفى أيها السياسيون قهرا” للشعب إذا كنتم فعلا” بالبنان مؤمنين وعلى خلاصه من أزماته تريدون العمل للخروج منه عليكم أن تكونوا على قدر من المسؤولية وتضعوا مصالحكم الشخصية لمرة واحدة جانبا” واعملوا لأجل خلاص لبنان لأننا وصلنا إلى الهاوية ولن يرحمكم أحد أذا حصل ما لا نتمناه
كفى أيها السياسيون فلم يعد يوجد شيئ لتسرقوه.