“تجمع العلماء المسلمين “: “مجازر العدو تعبير عن ضعفه وجبنه وعدم قدرته على المواجهة العسكرية ولا أمل يرتجى سوى بالشعوب”

أشار “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان ، في بيان صدر عنه ،اثر الاجتماع الدوري لهيئته الادارية في مقر التجمع في حارة حريك برئاسة رئيسها الشيخ الدكتور حسان عبدالله ، الى :”أن المشهد المأساوي يتكرر يومًا بعد يوم في غزة العزة والجهاد، ويمارس العدو الصهيوني بدعم من الحلف الشيطاني الذي يقوده الشيطان الأكبر أمريكا أبشع المجازر التي تطال المدنيين الأبرياء بقصف المباني وتدميرها على رؤوس السكان ولا يرف لمن يسمي نفسه بالعالم الحر جفن، بل هو يعلن التأييد الكامل للعدو الصهيوني، ويعتبر أن هذه المجازر هي دفاع عن النفس وان للكيان الصهيوني الحق في ذلك”.

واكد:” أن ما يدمي القلب هذا الصمت التآمري المريب لأكثر حكام العرب والمسلمين الذين ثبت أن بعضهم لا يقف تآمره وتخاذله عند السكوت بل هو يشارك في عمليات القصف وتقديم الذخائر والمال والنفط للعدو الصهيوني ويفتح مستشفياته لجرحاه، بينما يمنع إيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المظلوم”.

ورأى :”أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا تقود مشروع تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير أهل غزة إلى صحراء سيناء، واهل الضفة إلى الأردن لتكون وطنًا بديلًا لهم وتصبح فلسطين بالكامل تحت سيطرة الاحتلال الصهيوني، وهذا ما كان يحمله الرئيس الأمريكي جو بايدن لقمة الأردن التي وجد فيها رؤساء مصر والأردن والسلطة الفلسطينية إنهاء لكل ما وعدوا به من الأمريكي فألغوا القمة، لتعقد قمة سلام في مصر لم تستطع التوصل إلى بيان ختامي لأن هناك من بين الحضور من يعتبر أن المقاومة إرهاب ويجب إنهاؤها. أمام هذا الواقع لا أمل يرتجى سوى بالشعوب سواء شعوب العالم الحر أو شعوب العالمين العربي والإسلامي”.

واعتبر:” أن المجازر الرهيبة التي يقوم بها العدو الصهيوني والتي تطال المدنيين فقط، هي تعبير عن ضعفه وجبنه وعدم قدرته على المواجهة العسكرية والتي سيستعيض عنها بإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء والجرحى والدمار في غزة، لذلك وللتغطية على جبنه وفشله أعلن أنه وافق على طلب واشنطن تأجيل الدخول البري لغزة حتى وصول قوات أمريكية إضافية وتعزيز الجاهزية العملياتية للقوات، لكن هذه الحجة الواهية لا تنطلي على أحد”.

واضاف:”نحيي المقاومة الإسلامية في لبنان على المواجهات البطولية التي خاضتها وتخوضها موقعة بالعدو الصهيوني العدد الكبير من القتلى والجرحى وتعمي عيونه من خلال تدمير كل كاميرات المراقبة والرصد الألكتروني ،كما نحيي أرواح الشهداء الذين ارتقوا في الأيام الماضية في ساحة المواجهة، في حين أن العدو الصهيوني ما زال يلتزم بقواعد الاشتباك لأنه يعرف أنه إن تجاوزها فسيكون ذلك وبالا عليه ودمارا لن يستطيع تحمله”.

واكد :”كما نحيي السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الصهيوني على مشاركتها الفاعلة في المواجهات التي تحصل في الجنوب اللبناني والتي أدت لارتقاء شهيدين منها هما علي كمال عبد العال وحسين حسان عبد العال، من بلدة حلتا – العرقوب جنوب لبنان، ما يؤكد أن الشعب اللبناني الأبي وقواه الحرة على أتم الجهوزية للمواجهة ولحماية لبنان من أي مغامرة قد يقدم عليها العدو الصهيوني”.

وختم :” كما ننوه بالزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب لسوريا حيث سيلتقي نظيره فيصل المقداد لبحث قضية النازحين السوريين، والتوصل إلى صياغة آلية لعودتهم تضمن عودة آمنة مع توفير مستلزمات العيش الكريم لهم على أراضيهم، وكذلك وضع آلية لضبط الحدود لمنع عبور مزيد من النازحين السوريين”.

شاهد أيضاً

ماذا وراء سحب الإدارة الأمريكية مشروع قانون مناهضة التطبيع مع سورية؟.

أحمد رفعت يوسف بشكل مفاجئ، وغير متوقع، سحب الرئيس الأميركي جو بايدن، قانون “مناهضة التطبيع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *