محمد علي شمس الدين
صليتُ ببغداد صلاة الدمْ
ونثرتُ بغزة أوجاعي
وعبرت الجسر الواصل ما بين الموت وأضلاعي
دمعي أصل الطوفان
وقرباني جسدي
فاقطع إن شئتَ يدي
ستموج الغابة بالأغصانِ
ويعلو للأشجار عويلٌ
حتى يثقبَ سقفَ القبهْ
من لم يعرف وجع الإنسانِ وغربته في الأرضِ
فلن يعرف ربّه.