احتفال حاشد لحركة الإصلاح والوحدة تضامنًا مع غزة وفلسطين في بلدة برقايل العكارية تحدث فيه موعد ،رضا ،الأسدي ، المير، الكسار ، ويحي

عبد الرازق :”عملية طوفان الأقصى أعادت للأمة العربية والإسلامية قضيتها المركزية الا وهي فلسطين والمسجد الأقصى وهي فرصة لهذه الأمة للنهوض”

أقامت “حركة الإصلاح والوحدة” إحتفالا حاشداً تضامنياً مع صمود أهل غزة، وكل فلسطين المحتلة، وذلك في مركز الحركة في بلدة برقايل في محافظة عكار، بحضور خالد عبد الرازق ممثلًا النائب محمد يحي ،وفد من “الجماعة الإسلامية” برئاسة عضو القيادة في لبنان محمد هوشر وعضو المجلس الشرعي الأعلى في عكار ، ورئيس مجلس بلدية بلدة بينين الدكتور كفاح الكسار، بمشاركة وفود سياسية وحزبية من قوى وطنية وإسلامية وفلسطينية ورجال دين وهيئات تربوية وجمعيات وفعاليات ثقافية ، ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير من مختلف البلدات العكارية

 

بداية القى ممثل حركة الجهاد الاسلامي في الشمال بسام موعد كلمة اكد فيها :”نلتقي اليوم في رحاب معركة طوفان الأقصى التي اذلت العدو الصهيوني وأثبتت ان التاريخ لا يرحم الغزاة وان الشعوب قادرة على تحقيق النصر ولو بعد حين ، وإن صمود أهل غزة رغم المجازر التي يقوم بها هذا العدو الاسرائيلي هو نصرٌ وهو مقاومة باسلة في وجه هذا العدو الاسرائيلي،
ونؤكد أن جهوزية المقاومة في وجه أي عملية برية هو بداية النصر الحتمي وزوال هذا المحتل الصهيوني ، وإن عملية طوفان الأقصى أعادت للأمة العربية والإسلامية قضيتها المركزية الا وهي فلسطين والمسجد الأقصى وهي فرصة لهذه الأمة للنهوض”

 

ثم تحدث رئيس “حركة الإصلاح والوحدة”، الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق فالقى كلمة اكد فيها :”إن غزّة هي أمانة الله في أمته وخيانتها محرمة شرعاً ، فغزة بحماية الله وحفظه ورعايته، وإننا نرى في العلن قادة الإستكبار والشرّ في العالم كله أتوا إلى غزة بأساطيلهم وجيوشهم واسلحتهم وحكوماتهم ،
ويحق لنا أن نسأل أين قادة العرب والمسلمين؟ أين جيوشهم و اسلحتهم أين حكوماتهم للدفاع عن أهلنا في غزة وكل فلسطين “

 

 

وتابع عبدالرزاق:”إن هذه الدول التي تمثل الاجرام والقتل كانت تدعي انها تدافع عن حقوق المرأة والطفل والشيخ وها هم اليوم يقتلون في غزة الطفل والمرأة والشيخ ويهدمون المسجد والكنيسة فقد بان حقدهم اتجاه هذه الأمة. إن ما يفرحنا اليوم هو أننا نستنشق عبير النصر القادم من غزة، فمن كان يظن أنه سيأتي اليوم الذي نرى فيه أقدام المجاهدين تدوس رؤوس الصهاينة من ضباط وجنود ، وهذه العزة أتت من غزة التي تحولت برجالها ونسائها وأطفالها إلى مدرسة تعلم العالم معنى الرجولة والبطولة والتضحية والثبات ، غزة اليوم هي تمثل ضمير الامة وقوة الامة وعزتها. “

 

واضاف عبد الرازق:”نقول للقادة العرب أنصروا غزة ودافعوا عنها قبل أن يأتي يوم تضطرون ان تدافعوا فيه عن عواصمكم ومدنكم ،وهنا لا بد منا أن نحي الجماهير في مصر والعراق والاردن ولبنان واليمن وتونس وإيران، وفي كل البلدان في العالم، وهذا يثبت أن غزة ليست متروكة بل معها شرفاء الامة أحرار العالم العربي والإسلامي والعالم الشريف ، كما المطلوب من القادة العرب صحوة ضمير حقيقية لا بيانات رفع العتب.”

 

ثم تحدث مسؤول منطقة الشمال في حزب الله الشيخ رضا أحمد فقال:”أن العالم كله شاهد على وحشية وجرائم واعتداءات هذا العدو فلم يرحم طفل او شيخ او نساء والمطلوب هو مقاومة هذا الظلم والطغيان ، فكان الرد الحاسم في عملية طوفان الأقصى في ٧ تشرين الأول الحالي ،درساً قاسياً للعدو وأعوانه وحلفائه ، واستكملت عملية طوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني من جنوب لبنان وسطرت المقاومة الإسلامية انتصارات في عمليات متتالية فكبدت العدو الخسائر البشرية وقدمت شهداء لأجل فلسطين وغزة وكان التلاحم بين المقاومة وحماس واختلطت دماء الشهداء بين لبنان وفلسطين”

 

ثم تحدث عضو القيادة في حزب البعث العربي الإشتراكي موسى طعمة فقال:” إن ما يجري في غزة هو حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني ولكن صمود أهله لهو الإنتصار الكبير في وجه هذا الكيان المصطنع هو وداعميه ومن يقف معهم من المتخاذلين العرب؛ ونؤكد للفصائل الفلسطينية أننا معكم ولن نترك فلسطين ولا المسجد الأقصى ولا كنيسة القيامة ونحن لا نريد لا مجلس الامن الدولي ، او هيئةالأمم المتحدة ولا جامعة الدول العربية ،وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ودعى لنصرة أهلنا في غزة والوقوف إلى جانبها”.

 

ثم تحدث المسؤول السياسي لحركة حماس في الشمال أحمد الأسدي، فقال :”إختصر الكلام متبنياً جميع الكلمات المتضامنة مع حركة المقاومة الاسلامية حماس وكلمتي هي كلماتكم جميعاً عشتم وعاشت غزة وفلسطين.”

 

ثم تحدث رئيس إتحاد بلديات ساحل ووسط القيطع أحمد المير فقال:” نتكلم كل واحد منا وتعجز الكلمات عن وصف أبطال و مجاهدي وشهداء غزة ، ونحن ننظر إليهم بعين الخزي والضعف وعدم الحيلة لمساعدتهم فمعذرةً يا أطفال غزة ورجال غزة و يا نساء غزة فقد خذلتكم الجيوش والطائرات وبقيتم وحدكم في معركة المجد والبطولة فلا احد يستحقها سواكم ، فقد قدمتم نصراً يكتب بماء الذهب وقد أثبتم انكم صحابة هذا العصر ، وهذا النصر سحق كل دول الاستكبار مع العدو الصهيوني وكسر قاعدة الحماية للصهيونية العالمية و الشعوب المطبعة معهم قد بانت له حقيقة هذا العدو.

 

ثم تحدث الدكتور الكسار فقال : “إن كلماتكم اثلجت قلوبنا وصدورنا وبعثت فينا لهيب الشوق إلى غزة وفلسطين وسوف نبقى جاهزون ثابتون وإلى جانب أهلنا في غزة لمساندتهم بكل ما نستطيع ،وإن المطلوب اليوم هو إستنهاض ضمير وقلوب الأمة وسواعد أبطالها فالمقاومة بكل ما يستطيع المرء ولو كان بسيطاً، “

 

واستحضر الدكتور الكسار حادثة شخصية في غزة حصلت معه تثبت قوة ورجولة أهل غزة.

ثم كانت كلمة للنائب يحي القاها خالد عبدالرزاق فقال :”لقد شكلت عملية طوفان الأقصى البطولية بارقة أمل لشعوبنا العربية لتؤكد ان الكيان المصطنع إلى زوال ، ما يحصل في غزة من جرائم وتدمير بأسلحة محرمة دولياً هو دليل قاطع على تآمر الغرب ومجلس الامن الدولي وهيئة الأمم المتحدة، إن الجيش الصهيوني يعجز عن القيام بمواجهة بريّة فهو يعلم جهوزية وقوة المقاومة الذين سيلقنونه درساً قاسياً أكبر من عملية طوفان الأقصى.”

شاهد أيضاً

دعوة لإقالة وزير الداخلية!

كتب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر حسابه على منصة أكس : “أدعو الرئيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *