معمدانية الدم وتعمد الحياد

بقلم الكاتب نضال عيسى

تطايرت الأشلاء في المعمدانية لتعَمد الدماء فما كان من الحكام إلا البكاء والشعب أكتفى بالتظاهر و بالدعاء
أهكذا يكون الرد على أفظع مجزرة بالتاريخ؟؟
لماذا أنتم خائفون ولماذا الرعب من عدو جبان بأستطاعتكم هزيمته وما عليكم إلا أتخاذ القرار
هل أنتم خائفون من أميركا؟
فهي دخلت المعركة مباشرة مؤيدة لما تقوم به إسرائيل والحرب اليوم أصبحت عالمية فالدول الأوروبية كانت تشترط الولاء لها للمواطن الذي يريد الحصول على جنسيتها ولكن اليوم يشترطون الولاء لإسرائيل إذا أراد البقاء فيها وإلا الرحيل
فبماذا تفسرون هذا القرار؟
تهرولون مثل الكلاب للقاء بايدن الذي يدافع عن إسرائيل ويشارك بقتل شعب فلسطين يا لهذا العار الذي يتربع على رؤسكم
وفي لبنان مَن يدافع عن القضية ويسقط له الشهداء ويقصف مواقع الأعداء ومازال بعض الطارئين على السياحة من ما يسمي نفسه سيادي او على الحياد بدون خجل يقوم لا نسمح بفتح حرب من لبنان
وهؤلاء انفسهم لا يجرؤن على إدانة الأعتداءات
أيها السيادي يا متلقي الأوامر من السفارات أنك أشد بلاء من الأعداء
إذا كنت فعلا” لبناني ونحن نختلف معك فقط بالمواقف سوف أحترم هذا الأختلاف السياسي ولكن عندما لا تدين المجازر بحق فلسطين وشعبها من قبل العدو ولا تقول بأن أميركا تدعم هذا الأجرام بحق دولة عربية محتلة فأنت لست حيادي ولست سيادي انتَ تؤيد قتل وأحتلال بلادي
كفى تخاذل وكفى صمت فإسرائيل واميركا وجهان لعملة واحدة والهدف من ذلك تدمير المقاومة التي ترفض السلام مع العدو وكل مَن لا يدين هذا العمل هو شريك وقاتل ومجرم بحق القضية الفلسطينية وكل مَن يؤيد المواجهة مع هذا المحتل

 

شاهد أيضاً

هل هو القضاء والقدر فقط؟

كتب نبيه البرجي في صحيفة الدياريقول: إذا رددنا مثلما يردد الكثيرون “انه القضاء والقدر”، من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *