أحزاب البقاع اعتصمت نصرة لفلسطين وسيف الدين: وحدة الساحات لم تعد حلما

أحمد موسى

كواليس – اقامت الاحزاب والقوى الوطنية والقومية والفصائل الفلسطينية في البقاع الوسط وقفة تضامنية مع سوريا وغزة والمقاومة في لبنان وذلك امام مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في شتورا شارك فيها مسؤولو الاحزاب وقادة الفصائل وحشد جماهيري.

تخلل اللقاء كلمات قدم له الاعلامي مفيد سرحال والقى كلمة الفصائل الفلسطينية المسؤول السياسي لحركة حماس في البقاع محمود بركة الذي زف للمتضامنين خبر اسقاط طائرة ف 16 فوق غزة ودك مطار بن غوريون بالصواريخ وأكد بركة على تحقيق اهداف طوفان الاقصى كاملة.

وقال:ان مؤامرة افراغ غزة من شعبها لن تمر ولن تكون نكبة جديدة مهما غلت التضحيات لافتا :الى ان في جعبة المقاومة الكثير من المفاجآت.

سيف الدين

كلمة الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع القاها امين فرع البقاع الغربي والاوسط في حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خالد سيف الدين دعا في مستهلها الغزاويين الى الصمود كما صمدت سوريا وكما صمدت المقاومة في لبنان وان وحدة المسارات لم تعد حلما فقد اصبحت واقعا على الارض فهذه سوريا جاهزة رغم كل الضغوط السياسية والاقتصادية والاعتداءات المتكررة والمقاومة الاسلامية في اعلى جهوزية كذلك المقاومون في العراق وايمن فإما ان ننتصر معا او نستشهد معا.

وقال:لقد قصفتم بور بيروت لتضمنوا خط المواصلات من الهند الى الخليج العربي مرورابالاردن وصولا الى فلسطين المحتلة فقال لكم ابطال حماس لن تكونوا جزءا من المنظومة الاقتصادية لهذه المنطقة فالصهاينة محتلون غزاة وعليكم الرحيل عن فلسطين من حيث جئتم.

وقال: كنا نتمنى على جامعة الدول العربية بعد تحرير لبنان عام2000 وبعد انتصار تموز عام 2006 وبعد صمود سوريا في وجه الحرب الكونية والمفاجأة المدوية لطوفان الاقصى الذي هز مرتكزات الكيان الصهيوني المؤقت ان تقول للعالم نحن الاقوى وشروطنا النافذة لاننا اصحاب الحق المنتصر وان اسرائيل سقطت كفكرة ووظيفة .

وختم قائلا: لن تنجح خطتكم بتهجير سكان غزة ليكون لكم النفط والغاز في بحر غزة وارضها لكنكم حتما ستفشلون وارضنا وثرواتنا ومقدساتنا لنا وللاجيال القادمة من بعدنا والاحتلال الى زوال.


ودان سيف الدين مجزرة الكلية الحربية في حمص والاعتداءات المتكررة على سوريا التي لن تثنيها عن مواقفها القومية وتمسكها بالحق القومي ودفاعها عن قضايا الامة وفي مقدمها قضية فلسطين .

ان سوريا بشار الاسد كانت وستبقى قلب العروبة النابض وجيشها القومي الذي سطر البطولات في تشرين التحرير ووأد مؤامرة تفتيت سوريا هو جيش طليعي منذور للنصر الكبير على الامبريالية والصهيونية.

ووجه التحية للمقاومين في فلسطين ولبنان والى سوريا والى قائدها الرئيس بشار حافظ الاسد والجيش العربي السوري مدد المقاومات العربية والاسلامية في عالمنا العربي والاسلامي.

شاهد أيضاً

منى جورج بشاره رحلت والقصيفي نعاها: كانت رأس حربة في الدفاع عن حرية الصحافة والديمقراطية وصورة لبنان

أحمد موسى كواليس| أصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان آلاتي: تنعى النقابة الزميلة منى جورج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *