حركة “الإصلاح والوحدة” اعلنت دعمها وتأييدها لعملية طوفان الأقصى في فلسطين وعبد الرازق استنكر الهجوم الارهابي على الكلية الحربية في مدينة حمص

عقدت حركة “الإصلاح والوحدة” اجتماعها في بلدة برقايل في محافظة عكار، وذلك لدعم وتأييد عملية طوفان الأقصى في فلسطين وصدر عنها بياناً تلاه رئيس الحركة الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق جاء فيه :”
١- تقدمت الحركة بالتهنئة والمباركة من المقاومة الفلسطينية وحركة حماس بعملية طوفان الاقصى التي بدأت في صبيحة مباركة على أيدي المجاهدين واعتبرت أن هذا اليوم يعد من أيام الله العظيمة، وإنه طوفان الأقصى أيها الأعداء، إنه طوفان العزة والكرامة الآتي من سواعد المجاهدين والمقاومين، إنه طوفان الأقصى الذي يبشر بالنصر الآتي ويثبت أن قضية القدس وفلسطين سوف تبقى حاضرة في وجدان الأمة حتى تحريرها.
٢- دعت الحركة كل أحرار الأمة ومؤمنيها ورجالها الى الالتحاق بطوفان الكرامة والنخوة، وأضافت أن عملية طوفان الأقصى أثبتت أن خيار المقاومة هو طريق العزة والنصر لكل الشعب الفلسطيني ولكل حلفاء محور المقاومة وكل الشرفاء في العالم ، وأن العملية المباركة أسقطت مشروع التطبيع مع هذا العدو وما كان يحضر للمنطقة وأحرجت المطبعين وهم الآن يعيشون حقيقة الذل والعار وندعوهم إلى مراجعة حساباتهم ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني ومعركة طوفان الأقصى هي معركة كل الأمة فعلى الجميع أن يتحضر ويستيقظ من غفلته.
٣- أكدت الحركة أن الرهان على المقاومة هو رهان الشرفاء والصادقين من أبناء الامة، واليوم الكلمة للمقاومة والساحة للمقاومة، المطلوب من الشارع العربي والإسلامي أن يقف خلف هذه المقاومة ورجالها، وأن عملية اليوم أثلجت قلوب كل العرب والمسلمين وجعلت الجميع يستنشق عبير النصر والكرامة ويفرحوا بنصر الله.
٤- باركت الحركة لأمتنا العربية والإسلامية هذا الإنجاز والنصر العظيم ودعت كل الفصائل الفلسطينية إلى المزيد من التوحد والتكاتف ورص الصفوف والمحافظة على مكتسبات النصر والاستعداد لمواجهة ردة فعل المحتل الصهيوني ونبشر الجميع بأننا على وعد من الله بالنصر العظيم والفتح المبين قال تعالى(وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ )

استنكار الهجوم الارهابي على الكلية الحربية في مدينة حمص

من جهة قال الشيخ عبدالرزاق:” نستنكر الهجوم الارهابي على الكلية الحربية في مدينة حمص أثناء تخريج دفعة ضباط جدد، وراح ضحيته العشرات بين شهداء وجرحى ،وهذا العمل الاجرامي الذي حصل في الكلية الحربية هو استمرار للعمليات الإجرامية التي تحصل على الأراضي السورية، من قبل مجموعات أنشأتها ودربتها ودعمتها الإدارة الأمريكية وكيان العدو الصهيوني، وكل حديث عن ان الوضع الأمني في سوريا غير آمن وغير مستقر، يدل على أن المؤامرة على الشعب السوري والدولة السورية مستمرة، وذلك بهدف تقسيم الشعب السوري وتشريده في كل الدول المجاورة، لنهب خيراته وثرواته الزراعية والبترولية خدمةً للعدو الصهيوني”

واضاف عبدالرزاق في تصريح ادلى به:”ندعو الشعب السوري إلى مزيد من التكاتف والتعاون مع دولتهم لدحر الإرهاب والإنتصار على دول العدوان والإستكبار وضرورة وعي وخطورة المؤامرة التي تحاك ضد بلدهم “

واوضح عبد الرازق:”نطالب جامعة الدول العربية والدول الإسلامية بالتحرك والوقوف إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الإرهاب الأمريكي والصهيوني، وأن المطلوب دعم صمود الشعب السوري وكسر الحصار الاقتصادي وعدم الارتهان للامريكي،ولأن ذلك واجب عربي واسلامي “

وختم عبدالرزاق:”ندعو بالرحمة والمغفرة لشهداء الكلية الحربية من الضباط والمدنيين وان يلهم أهلهم الصبر والقوة ونتمنى للجرحى الشفاء.”