عزوا سوريا قيادة وجيش وشعب حردان وسيف الدين والبطريرك لحام: لرفع يد الإجرام عن سوريا

أحمد موسى

كواليس – تنساب الكلمات خجولة أمام عظمة من بذلوا خطها بحبر الدم لتتلاقى عظمة العطاء مع عظيم البذل فتولد الحياة لمن يستحق، وتتوالى برقيات التعازي بشهداء الحق على مستوى الرفعة والتفاني.

حردان

حردان أبرق إلى الرئيس الأسد معزياً بشهداء المجزرة الارهابية في الكلية الحربية بحمص: سورية بقيادتكم ستواصل انتصاراتها الظافرة ممهورة بدماء الشهداء

أبرق رئيس “الحزب السوري القومي الإجتماعي” الأمين أسعد حردان إلى رئيس الجـمهوريـة الـعربية الـسورية ـ القائد العام للجيش والقوات المسلحة الدكتــــور بـشــــار الأســـــد، مقدماً أصدق مشاعر العزاء بشهداء المجزرة الارهابية في الكلية الحربية بحمص.

وقال حردان في برقية التعزية، باسمي وباسم القيادة المركزية للحزب السوري القومي الاجتماعي وعموم القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، نتوجه الى سيادتكم وعبركم الى قيادة الجيش وأسر الشهداء، بأحر التعازي بشهداء المجزرة الارهابية التي ارتكبها الارهاب ورعاته خلال حفل تخريج ضباط الكلية الحربية.

أضاف: إن هذه المجزرة الارهابية تكشف للقاصي والداني حجم الاجرام الذي تغذيه قوى دولية واقليمية والعدو الصهيوني، وبأن الحرب الارهابية الكونية على سورية لا تزال مستمرة عبر المجازر والحصار الظالم.

وتابع: إننا إذ نؤكد وقوفنا الى جانب جيش تشرين في معاركه المصيرية لدحر الاحتلال والارهاب، فكلنا ثقة بأن سورية بقيادتكم، ستواصل انتصاراتها الظافرة الممهورة بدماء الشهداء الذين هم طليعة انتصارتنا الكبرى.

وختم قائلاً: العهد أن نبقى على طريق الصراع في معركة دحر الإرهاب والدفاع عن السيادة والكرامة.

التحية لجيش تشرين الباسل في ذكرى حرب تشرين التحريرية. والرحمة لشهداء المجزرة وكل الشهداء.

إلى ذلك، دعا الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى لقاء تضامني إدانة للمجزرة الارهابية في الكلية الحربية بحمص، وتحية للشهداء وتضامناً مع سورية في مواجهة الارهاب والحصار، يوم الاثنين القادم 9 تشرين الأول 2023 الساعة الخامسة عصراً، في قاعة الشهيد خالد علوان في بيروت.

سيف الدين

سيف الدين: مدرسة الشهداء خريجين ومقاتلين هم من يرسمون هذا الطريق بالدم لتكون سورية القوية

عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي الرفيق أحمد سيف الدين قال: إلى الرفقاء في سورية الحبيبة، كلنا نموت ولكن قليلون من يظفرون بشرف الموت من أجل عقيدة.

ولأن سورية عقيدتنا نحن نموت لتبقى سورية، وإنتماءنا الثقافي في هذا الصراع الطويل ضد الإحتلال المتمثل بيهود الداخل والخارج، التعازي الكبيرة أمام هذا المصاب، فالحياة لا يرسمها الزمن بل ترسمها العقيدة بعمقها بروحها فينا شعبا ومؤسسات وتربية قومية كبيرة علمتنا أننا شهداء أحياء نتحرك بثقافة الصراع في بناء مجتمع يحضر لتوازن على مستوى الأمم الأخرى، تسوده الحرية والكرامة والمواجهة الدائمة في وجه الظالمين والمحتلين لنصون بلادنا ونحفظها من أي عدوان.

ومن أجل ذلك، دوماً كانت مدرسة الشهداء خريجين ومقاتلين هم من يرسمون هذا الطريق بالدم لتكون سورية القوية والحاضرة دوما للدفاع عن بلادنا.

سنبقى دوما أبناء هذه الأمة وأجيالها وسنبقى القضية العادلة نمارس وجودنا في وجه كل ظالم ومستعمر ومستبد وسنكون دوماً شهداء في سبيل سورية العظيمة.

الرحمة للشهداء والصبر لأهلنا في سورية العظيمة والشفاء للجرحى.

لحام

البطريرك السابق للروم الملكيين الكاثوليك، غريغوريوس الثالث لحام، دعا إلى كف “يد الإجرام عن بلدي سوريا”.

وأضاف: “إنهمرت الدموع حزنًا من العيون، دمًا في سوريا على شهداء الكلية الحربية في حمص أمس الأول. لقد حَصدتْ يدُ الارهاب قامات 120 من أبنائنا، شبابًا وشابّات، نساءً وأطفالًا… ولا يزال عددٌ كبيرٌ من المصابين في المستشقيات يعانون ويموت بعضهم.

وأمام هذه المشاهد بكى قلبي، قبل أن تبكي عينّي… وبكى شهداءنا جميعُ أبناء وبنات سوريا الحبيبة في كل مكان. وتصعدُ من قلبي صرخةُ الألم والغضب والإدانة، أُطلقها أمام جميع دول العالم: شرقًا وغربًا، شمالًا وجنوبًا، دون أن أذكر أية دولة باسمها… لأن المؤامرة على سورية هي من صُنعِ أيادٍ إجرامية، إرهابية، دموية، قاتلة، وراءها عصابات منظّمة، مأجورة، لها خلاياها في أكثر من بلدٍ شرقًا وغربًا”.

وتابع: “أصرخ في وجه رؤساء الدول الكبرى، في أميركا والاتحاد الأوروبي ودول العالم كلّها: كُفّوا يدَ الاجرام، ومسلسل المؤامرات على سورية. وارفعوا الصوت عاليًا، شرقًا وغربًا، إبتداءً من البلاد العربية، ومن الفاتيكان وأعضاء سينودس الاساقفة المنعقد الآن في الفاتيكان. والمجالس الاسقفية، وبخاصة في أوروبا، ومجلس البطاركة والمطارنة في الشرق، ومجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط: إرفعوا الصوت عاليًا لإنهاء “قانون قيصر”، والعقوبات على أنواعها المفروضة على سورية. وساعدوا في إعادة إعمار سوريا. وساعدوا بكل الوسائل على عودة النازحين السوريين، وبخاصة من لبنان وتركيا. لأن سوريا تنتظر عودة أبنائها، لكي يعملوا يداً بيد، لأجل إعمار سورية، ولكي يشعر كل سوري أنه سعيد في بلده. وهكذا يعود أبناؤنا إلى بلدهم، وتقف موجة الهجرة، التي تُفقِدُ بلدَنا الحبيب سورية شبابها وخيرةَ بناتها وأبنائها”.

وختم: “من أعماق قلبي كتبت هذه الرسالة. إنها موضوع صلاتي أمام يسوع المسيح المخلص الإلهي وأمه مريم العذراء وجميع القديسين، لكي يعود السلام والأمان، والازدهار والخير إلى سورية الحبيبة مهد المسيحية وبلد التعايش والمحبة بين جميع أبنائها. فيا رب السلام! أقم بلادنا بسلام!… خلص يا رب شعبك وبارك ميراثك مانحًا العالم السلام، مانحًا سورية السلام، وشرقنا العربي الحبيب”.

شاهد أيضاً

حـ.ركة أمل ودّعت المجاهد الراحل الحاج عاطف عون بمأتم مهيب في الشبريحا

مصطفى الحمود بمأتم مهيب، شيّعت حـركة أمل أحد قادتها المؤسسين عضو المكتب السياسي في الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *