ربما الصمت هو الموقف المعبّر والأكثر إفادة مع هؤلاء الوحوش الشريرة الذين أرسلوا طائرات مسيّرة إلى احتفال تخريج تلامذة ضباط أمام أهاليهم في الكلية الحربية حمص.
فالمجزرة التي وقعت على الأبرياء والمحتفى بهم ضباط الكلية الحربية لن تثنينا أو تجعلنا نغيّر قناعتنا…
بأن الدواعش ولو فرضت المعطيات والمستجدات والظروف أن يلبسوا بدلة “السموكن والكرافات” إنما أعمالهم تفضحهم وتعريّهم على أنه المتفنّنون والوحوش الشريرة في قتل الأبرياء وسقوطهم غدرا وبهذه الطرق الإجرامية.
فكيف إذا كانت سوريا التي عانت وتعاني ولا تزال تقدم الشهداء والضحايا على مذبح الوطن؟!
تعازينا الحارة القلبية لرئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد والقيادة والجيش ولكل الشعب العربي السوري بكل أطيافه وتنّوعه ولأهالي الشهداء والضحايا بهذا المصاب الجلل.
راجين من الله الرحمة للشهداء والضحايا،والشفاء العاجل للجرحى.