“جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية ” في الشمال تحتفل بالمولد النبوي الشريف ونشرت حواجز المحبة في مختلف المناطق اللبنانية

 

ناجي :”الوطن ليس على ما يرام بل يعاني أوضاعًا معيشية صعبة وأزمة اقتصادية ومالية طاحنة ومشكلة سياسية تكاد تكون مستعصية على الحل”

أقام فرع جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في الشمال احتفالًا حاشدًا في قاعة المشاريع الكبرى- في مدينة طرابلس ، بمناسبة الذكرى المولد النبوي الشريف ، بحضور نائب طرابلس الدكتور طه ناجي وأعضاء من الهيئة الإدارية في الجمعية ومشايخ وحشد كبير من أهالي مدينة طرابلس والجوار.

بداية تلاوة من القرآن الكريم، ثم ألقى الأديب الشيخ غانم جلول, كلمة المناسبة تحدث فيها عن “أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة وأهمية الالتزام بتعاليمه فهو معلم وقائد هذه الأمة التي مدحها الله تعالى في القرآن الكريم”.

ثم أدى شباب وشابات المشاريع لوحة إنشادية عن المناسبة.

ثم ألقى النائب ناجي كلمة قال فيها: “هاهي الأمة جمعاء تحتفل بميلادك سيدي، كيف لا وقلوبها تجتمع على حبك وعلى تعظيمك وتعترف لك بفضلك العظيم ،بك هدانا الله وبهديك تعلمنا ماينفعنا وما يرفعنا في الدنيا والآخرة. لا عزّ لنا إلا باتباعك ولا فوز ولا نجاح لنا إلا بالسير على نهجك فأنت الأسوة وأنت القدوة، والاعتصام بهديك هو سبيل وحدتنا وطريق خلاصنا. فحري بنا أن نتمسك بتعاليمك وأن نتخلق بأخلاقك ، وعلى هذا النهج سارت جمعية المشاريع ترفع راية الحق والخير وتبني المؤسسة تلوَ المؤسسة مؤسسات خير تنفع العباد والبلاد، وكل مسعانا أن نرفع شأن هذا الدين وأن نحمي وطننا ونمتن وحدة صف الأمة على الحق”.

واضاف ناجي: “الوطن ليس على ما يرام بل يعاني أوضاعًا معيشية صعبة وأزمة اقتصادية ومالية طاحنة ومشكلة سياسية تكاد تكون مستعصية على الحل وكأننا ندور في حلقة مفرغة بينما المطلوب من الجميع التخلي عن المآرب الشخصية وأن يلتقوا لأجل إنقاذ البلد لا سيما وقد باتت القوى السياسية في لبنان مقتنعة بأن الخروج من الوضع الراهن يبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية يحارب الفساد ويحفظ حقوق الوطن أرضه ومياهه وثرواته في وجه الأطماع الصهيونية، رئيس منفتح يحفظ علاقات لبنان بالأشقاء العرب وبالأصدقاء وينمي هذه العلاقات ليستعيد لبنان عافيته ودوره ويعيد الثقة به كدولة ناجحة غير فاشلة، دولة يحارب فيها الفساد وتتزين بالإدارة الصادقة النظيفة، ثم تشكيل حكومة قادرة على وقف الانهيار وكف يد النهب والهدر، حكومة تزرع الثقة في قلوب الشعب قبل أهل السياسة وتعيد الأموال المنهوبة وتعترف بأموال المودعين”.

وفي الختام قدمت الفرقة اللبنانية لإنشاد التراث باقة من الأناشيد التراثية والتواشيح الدينية.

 

ع

حواجز المحبة

وفي هذا السياق، ولمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف وتحت شعار “الله اكبر… ما أعزّ محمدًا” وكعادتها كل عام أقامت جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في مدينة بيروت ومختلف المناطق والمحافظات اللبنانية “حواجز المحبة” حيث انتشرت فرق العمل المشاريعية المتطوعة من آلاف الرجال والنساء والشباب والشابات والأطفال وبمشاركة فرق من جمعية شباب المشاريع وجمعية كشافة المشاريع وجمعية مرشدات المشاريع وجمعية كشافة الأنوار في الساحات العامة والطرقات الرئيسية وقامت بتقديم الحلويات والمشروبات للمارة والسيارات على وقع أصوات التواشيح النبوية والأناشيد وتحت ظلال الأقواس والأعلام واللافتات الخاصة بالمناسبة.

كما قامت فرق نسائية ضمت الآلاف بآلاف الزيارات إلى البيوت لتقديم التهاني بالمولد النبوي وتوزيع الحلوى.
وكان لفرق النوبة الرفاعية مشاركتها المتميزة حيث جالت في الشوارع مرورًا بحواجز المحبة وهي تصدح بالتهليل والشعارات الخاصة بالمناسبة.

شاهد أيضاً

منتدى الأمن العالمي ٢٠٢٤ يشهد دعوات لتعضيد الوحدة الإفريقية

الرئيس الروانديّ يؤكد أن الاستثمار في الشعوب هو حجر الزاوية في الوحدة رئيس مفوضية الاتحاد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *