رفيقة الرّوح

رلى مذبوح!

دَخَلَت تفترش أيام حياتي ، غير مكترثة للعاصفة التي ترسم سماء انفعالاتي …
في عينيها أقداح فراغٍ حزين ، وعلى أهدابها موعد يخشى الانتظار ، وفِي نظراتها خمرة من سحرٍ عتيق نادر.

تراخى سلامها على أناملي كحلم دافئ ، وببسمةٍ من ثغرها الشهي أشعلت فتنة في صمتي المرتبك ، واقترفت إثمها في اختلاجات جسدي .
سرْدُ سكونها الحائر مزّق تاريخي ، وجمود التفاتاتها الغائرة حطّم مرايا ذكرياتي ، فأهدرت بلحظة عمراً ، لتلد من رحم بقائها رجلاً عاشقاً حتى الحزن .

كانت كروايةٍ شائقة تفتح لها أبواب حياتك ، وتدعوها مع كل صمت أو سكون أو غياب ، للدخول الى قدسية وحدتك والعبث بكلّ أوراقك ،
لتخلق من نقطةٍ نهائية جعلتها انت ختاما لكلّ مقاومة ، أسراباً من كلمات تخط في محطات بقائك ملحمة شوقٍ ونعيم …

شاهد أيضاً

“يا كَتَبة التقارير … إتّحدوا”

بقلم المهندس باسل قس نصر الله قال الحاج ماركس: “يا عمّال العالم اتّحدوا”. وأقول لكم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *