اللجان الاهلية تحتفل بعيدها الثلاثون في الرابطة الثقافية

احتفلت جمعية الجان الاهلية بعيد تاسيسها الثلاثين في خلال لقاء عقد في الرابطة الثقافية في طرابلس بحضور النائبين طه ناجي وجميل عبود ، والسيد ايلي عبيد عن عائلة النائب الراحل جان عبيد، مدير عام مصالح المياه في الشمال الدكتور خالد عبيد، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري ، ورئيس الجمعية سمير الحاج، ممثل اتحاد ارباب العمل النقابي موفق السباعي ، ورئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد ونائب نقيب المحررين غسان ريفي ، المحامي عبد الناصر المصري، الدكتورة فلك الرافعي ، الاستاذة رولا مراد ، القائد عبد الرزاق عواد، د. عمر الحلوة وحشد من الشخصيات

بعد النشيد الوطني تحدث الصحافي احمد درويش قائلا : اننا امام تفكر وتقليد لإضاءآت قرآنية حول مؤمنون فرّوا بدينهم امانا وإيمانا الی كهف وتلميحا لصبر النبي ايوب وشكر النبي داوود ،محطات نتأسی بها في كل عمل وفق الشريعة السمحاء لكل من اراد ان يُحدث خرقا ايجابيا في مجتمع ظالم وجاهل وملحد وهذا دأب مشكور وتقليد مطلوب للناشطين في حقل الخير بكل جوانبه الانسانية ، وشكر درويش التكريم من جمعية اللجان الاهلية بصفته احد مؤسسيها لافتا لدور رئيسها الصديق الاستاذ سمير الحاج لمرابطته علی ابواب العمل الخيري والاجتماعي ،من جهته رئيس الجمعية سمير الحاج لفت الى ان فكرة الجمعية نشات العام ١٩٩٣ في موازاة دور جمعية ابي سمراء للعمل الاجتماعي ، ولفت الى دور الجمعية مع تلاقي الادارات الخيرة ، وان الهدف كان ولا يزال تدعيم مسيرة السلم الاهلي ، والى ان العمل ثمرة من ثمرات عمل الخير وخدمة الناس وتقديم المساعدة، وان اسم اللجان ينبع من قيم المدينة والسعي لخدمتها ومن ثمار ذلك المركز المؤسس العام ٢٠٠٠ وكان الاول من نوعه . اضاف الحاج : ان حلمنا أن يصبح لبنان دولة وعملنا في الحقل العام بناء على ذلك ، ولكن ثمة فشلا ثقيلا عجزنا معه دون تحقيق طرابلس لاحلامها ، ومشاريعها ، وإننا للأسف في غابة قضي فيها على الحرية وعلى مفاهيم عدة ، وانتزعوا منا كا ما هو جميل فتحولنا قطعانا نتقبل الأخطاء التي أدت الى فقدان البريق. فلقد ظلموا طرابلس وهويتها التي لن يغير شيء وجهها ولا حقيقتها. ومن كان يظن أننا ننحاز الى فريق دون آخر فإننا نقول له أن ذلك لم يكن انحيازا .و تابع الحاج : ان هذا الكيان الهش افلس تماما ونحن أيضا كمجتمع مدني تحولنا فيه الى دمية لا تقدم ولا تؤخر ، وانتقد الحج تعديل المادة المؤيدة للشذوذ ٥٣٤ دون مذكرا بان مقترحي التعديل لم يقدموا اي مشروع انمائي.

وختم قائلا : ان اي مكان وزمان يسود فيه ابو جهل وابو لهب لا مكان فيه للخلفاء ولكن شمس الحرية لا بد أن تشرق.
من جهته نائب نقيب المحررين غسان ريفي ذكر بان اللجان لم تكن زيادة عدد بل كانت علامة فارقة ، فلم تشهد طرابلس اي أزمة ومعها لبنان الا وكان للجان الأهلية الموقف المدافع عن طرابلس وحقها ، بموقف مشرف من القضايا الهامة في المدينة .
وقال متوجها الى الحاج : ان اللجان لم تفشل ولكن هناك دولة لاحياة فيها لمن تنادي، ونحن نريد ان نقاتل لكي تكون طرابلس جوهرة الشرق. ولا نريد ان نبكي ونحزن وننتقد ، فطرابلس الأغنى، ولكن لا يستغلون ما فيها ، لذلك نحتاج الى قرار ، وليكن اليوم الموعد لنكون في انطلاقة جديدة ، ولكم وللمؤسسين معكم ،
ووجه تحية للمكرمين كمال مولود وفلك الرافعي ونوه بعمل احمد المصري في المستشفى الاسلامي مشددا على ان طرابلس تستاهل الدفاع عنها ، فلا يمكن أن نقبل الاساءة إليها ، فهي منفتحة ومتنوعة، ليس كمثلها مدينة
الاعلامي محمد الحسن لفت الى دور الحاج في جمعية الانقاذ الاسلامي ، ابان الثمانينات والى ايمانه الراسخ في خدمة اهل المدينة علىمستويين وقتها شخصي وتنظيمي ، وانه غادرالانقاذ وتابع مسيرته ، وعمل بجهد في بداية التسعينات من خلال نشاط شخصي ، ثم من خلال اللجان الاهلية التي اسسها الى جانب رفاقه فيها ، فجمع اهل السياسة واركانها في لقاءات طالبت للشمال الجامع بالخير والعمل والانماء ، كما نشط بالتوازي مع الراحلالكبير جان عبيد في مسارات عدة ثم الى جانب وجوه طرابلسيةعدة مؤمنا ان طرابلس تحتاج الى الجهد والعمل ومعالجة الاشكاليات المتعددة ، وانه عاند احيانا الظروف راعا الصوت . وشدد الحسن على ان طرابلس تحتاج الى عمل ينطلق من تطور فكري واقتصادي وان المدينة التي انتهت مفاعيل هويتها الاقتصادية بعد الحروب المتعاقبة تحتاج الى هوية جديدة بنبغي العمل على اظهارها .
ثم انتقل الحفل الى تكريم المؤسسين في الجمعية وعدد من الوجوه الطرابلسي ، والمكرمون هم احمد درويش وخالد التوم و محمد الشامي و يقظان قاوقجي ومصطفى المهاجر وعمران ياسين اضافة الى تكريم رئيسة الاتحاد العربي للشعراء والادباء فلك الرافعي والمديرالسابق لمستشفى الاسلامي في طرابلس احمد المصري

الرافعي القت كلمة وجهت فيها الشكر والتقدير لجمعية اللجان الاهلية ورئيسها الاستاذ سمير الحاج علی درع التكريم بمناسبة اختيارها رئيسة للاتحاد العربي /موقع لبنان ،مثنية علی الشهادات الاعلامية المواكبة لكل انشطة الجمعيات الانسانية ومباركة للمؤسسين بمنحهم دروع تقديرية بمناسبة مرور 30 عاما علی تأسيس الجمعية ومنوهة بنتائج المساهمات الشعرية علی مستوی الوطن العربي حيث تصدر شعراء طرابلس وقضائها قائمة الاوائل بفوز الاديب الشاعر سعد الدين شلق بلقب نجم العربي الاتحادي وفوز الشعراء السادة د.رياض عبيد ومروان الخطيب وعبد الرحمن الدهيبي واحمد كيلاني بالمراكز الاولی. ثم قلد المكرمون دروعا رمزية وشارك الجميع في صورة تذكارية .

شاهد أيضاً

حتى محكمة الجنايات الدولية قد تُتهمْ قريبا ب “معاداة الساميّة” !

د. جواد الهنداوي    أصدرت المحكمة ، في ٢٠٢٤/٥/٣ ، تحذيراً إلى الأفراد الذين يهددون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *