هلا بالخميس…؟

علي منير مزنر

ليس بعد الليل إلا ليل آخر…
لا يُخيفكم تكرار الظلمات رغم يأس الحياة…
من اليوم حتى الخميس تبديل نحو الأحسن ولو كان طفيفاََ بعدما سقطت فرصة الأديب…
لا تضحكوا على الناس… فمع لعبة الكشتبان أصبحنا نتتبع أخبار نشرات الأخبار بين الانفجارات والحرائق حرائق.. فأصبح الكذب علينا حتى في نشرات الطقس…
الشعب في مواكب جنائزية والسياسيين زجالين.. ونحن مازلنا نعيش مسرحية الرحابنة.. يعيش يعيش..
الرعيان بوادي والقطعان بوادي…
وهنا أتذكر أسطورة الماضي:
كنا صغار نلعب بالقطعة المعدنية.. نرميها في الهواء ونتحرر وكانت العشرة قروش على وجهها الأول صورة الأرزة… وعلى الوجه الثاني رسم لشختورة فينيقية نسأل قبل أن نرميها بالهواء..
أرزة أو شختورة ونفرح حين نربح الأرزة… ولكن مع هذه الأيام أصبحنا نربح الشخاتير وقوراب الرحيل بالهجرة على رسوخ الأرزة..
فأصبح اليوم الوطن قوارب تنقل المهاجرين غير الشرعيين ليبتلعهم البحر مع خيوط الشمس الأولى…
الأرزة أكلها شحتار المداخن..
وكما قال الجواهري:
أحقاََ بيننا حدود وما اختلف الطريق ولا التراب..

فبين شواطئ الجواهري وحوت النبي يونس ..
نعيش نبض من الموت.

شاهد أيضاً

عون التقى محفوظ في اليرزة

استقبل قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة رئيس عام الرهبنة اللبنانية …