مستجدّات جناح موناكو في معرض إكسبو 2020 دبي

لن تغيب إمارة موناكو عن المعرض العالمي الأول الذي يتم تنظيمه في الشرق الأوسط، والذي تم تأجيله لمدة عام بسبب الأزمة الصحية التي اجتاحت العالم (1 أكتوبر 2021 – 31 مارس 2022)، بل اختارت أن تستعرض أمام العالم أجمع مزاياها الاستثنائية التي تجسّد هويتها الوطنية والمستوحاة من “صخرة موناكو”، وتحديداً في منطقة الفرص في موقع إكسبو. 

وبينما لا يزال أمامنا عام كامل قبل الافتتاح، يسرّنا الإعلان عن إنجاز الجزء الأكبر من الهيكل الخارجي لجناح موناكو. وحالياً، يتم وضع اللمسات النهائية لاسيما تركيب كافة الألواح الشمسية التي تتكون منها الصخرة والنوافذ الذي تتمتع بتصميم استثنائي خارج عن المألوف. بالإضافة إلى ذلك، سيتم توصيل هذه الألواح بشبكة مدينة دبي في بداية ديسمبر، لتبدأ بالتالي عملية التزويد الذاتي للجناح بالطاقة والتي ستستمر حتى الافتتاح وطوال مدة الفعالية. 

أمّا من ناحية إمدادات المياه، فتمّ تركيب كافة شبكات الري ومياه الشرب ومكافحة الحرائق، كما يتم استكمال تنسيق الحدائق المحيطة بالجناح.

وبمجرد اكتمال الأعمال الأساسية على الهيكل، سيتم إغلاقه وسيخضع للمراقبة حتى إعادة فتحه في نهاية مايو. أمّا بالنسبة للتصميم الداخلي والعناصر المختلفة التي تتكون منها المحطات، فمن المتوقّع تسليمها وتركيبها اعتباراً من شهر يونيو، وكذلك الأمر بالنسبة لنظام معالجة مياه الصرف الصحي وضاغط الهواء. 

يترقّب العالم أجمع هذه الفعالية غير المسبوقة التي من المتوقّع أن تستقبل أكثر من 190 بلداً و25 مليون زائر. فتجمع بذلك، مرة أخرى، مختلف بلدان العالم التي ما زالت تتعافى من هذا الوباء وتُوحِّدها حول هدف مشترك هو “تواصل العقول وصنع المستقبل”. 

بالإضافة إلى ذلك، سيحرص جناح موناكو على ترجمة جهوده في مجال البيئة والإيكولوجيا على أرض الواقع، واستعراض خبرته الواسعة في مجال التعليم والبناء والعلوم.

شاهد أيضاً

مطر: “لو أراد الأسد عودة اللاجئين السوريين لكنا شاهدناه في السرايا، والتلوث في الفضاء السيبراني، يشكل فلتان الإعلام خطراً بقدر فلتان السلاح”.

  كتب النائب إيهاب مطر، عبر حسابه على منصة “أكس”: “ببساطة… الرئيس السوري بشار الأسد …