بقلم المحامية بيسان سويد
في حياة كل إنسان توجد امرأة واحدة..
معها يمكن له الوصول إلى حالة التوحد، إلى حدّ الكمال الروحي..
وفي حياة كل امرأة يوجد رجل واحد، يمكن معه أن تجد إسمها ورسمها، عُمق شأنها وأصل منبتها وجذور منطقها. ومعه تتفجر من ثناياها أجمل امرأة شاهدتها عصور الأنوثة على الأرض!
ولكن: أن يعثر كل طرف من هذين الطرفين على الآخر! فهو نصيب وقدر للقليل من البشر، القليل جداً منهم، والآخرون جميعاً مجبرون بشكل أو بآخر على محاولة التأقلم مع واقعهم، يعيشون في حالة صدام دائم، ويعتبرون هذه الحالة محاولة للتعايش!
غَيرَ أنهم في حالة حنين أبديّ للنصف الغائب!