في الذكرى الأولى على رحيل والدي…

رباب محمد على شمس الدين

إقطع حبالَك واسقط أيها القمرُ
ان انطفاءَك أوحى أنك حجرُ
وتراك عيني في الإبصار عاجزةً
غاب الضياءُ فغاب النبضُ والبصرُ
قلبان عندي.. والرحيلُ قصيدةٌ
حان البكاءُ.. وحانَ الغيبُ والسفرُ
ذاك المحلِّقُ في السماء قصيدتي..
وأنا الجناح.. إذا ما طار ينكسرُ
فأين أنظر والوجوه غريبةٌ
وأين أُبصِرُ من في وجهه البشرُ
هل مرًَ عامٌ… والأيامُ باكيةٌ
أم مرَّ دهرٌ… والأكباد تنفطرُ
ويحُ الغياب اذا ما جئتُ أقرؤكَ
كل القصائد في ذكراك قد حضروا….

 

شاهد أيضاً

في معنى أن أكتب نصاً عن غزة

          فراس خليفة  فكَّرتُ كثيراً في معنى، أن أكتبَ الآن، كلماتٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *