#إيمان حسن باتردوك
دمشق الياسمين
هناك…
الشمس ارخت جدائلها …
الليل يفر من ضجيج عشاقه
و القمر يترنح بين نجمتين
قبل السقوط
هناك…
العيون الخضراء ..
تحت مأذنة العرس … نامت
الحمام ينقر.. نوافذ المتصدقين بالحبِّ
وأ رصفة من ياسمين
يجتاحها قطر من الندى ،
ليعانق السماء.. قبل الرحيل
حملتُ شوقي على غيمةٍ …
لم تكن بعيدة
وأنا… لم أكن قريبة
تسابق النوارس …حين أطلت
بعبق التاريخ..
أنها دمشق ياسادة
وحدها من تميزت
بنكهة الهيل ..
بفنجان قهوة سادة ..
مزارع الدراق …وبقايا اللوز على الطرقات
وفيروز وصوتها الملاكي
حين يُغازل كل الصباحات
ياشام ..
يا بنة الكرام..
مررنا هنا… على كروم الصيف
حين تأخذنا الحياة
تحملنا بين جناحيها المساحات
إليك القوافي تنبري
وإليك الأحلام تدنو
وأني أسير على خطا الأمنيات
يا شام
هل لي من قلب…
كي أمزق ما فات