**** إشتياق ****

#إيمان حسن باتردوك
دمشق الياسمين

هناك…
الشمس ارخت جدائلها …
الليل يفر من ضجيج عشاقه
و القمر يترنح بين نجمتين
قبل السقوط
هناك…
العيون الخضراء ..
تحت مأذنة العرس … نامت
الحمام ينقر.. نوافذ المتصدقين بالحبِّ
وأ رصفة من ياسمين
يجتاحها قطر من الندى ،
ليعانق السماء.. قبل الرحيل
حملتُ شوقي على غيمةٍ …
لم تكن بعيدة
وأنا… لم أكن قريبة
تسابق النوارس …حين أطلت
بعبق التاريخ..
أنها دمشق ياسادة
وحدها من تميزت
بنكهة الهيل ..
بفنجان قهوة سادة ..
مزارع الدراق …وبقايا اللوز على الطرقات
وفيروز وصوتها الملاكي
حين يُغازل كل الصباحات
ياشام ..
يا بنة الكرام..
مررنا هنا… على كروم الصيف
حين تأخذنا الحياة
تحملنا بين جناحيها المساحات
إليك القوافي تنبري
وإليك الأحلام تدنو
وأني أسير على خطا الأمنيات
يا شام
هل لي من قلب…
كي أمزق ما فات

 

شاهد أيضاً

قميحة: “انعقاد الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني خطوة مهمة في مسيرة التطوير والتحديث”

رأى رئيس معهد طريق الحرير للدراسات والابحاث – كونفوشيوس، رئيس جمعية “طريق الحوار اللبناني الصيني” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *