الخبير الاقتصادي حسن أحمد خليل كشف عن رسالة من وسيم منصوري إلى يوسف خليل..

‏عزيزي معالي الوزير:
‏نعرف بعضنا جيدا بالشخصي. لكن نحن اليوم في موقعين رسميين.
‏انا يا يوسف، وبالرغم من ان مرجعنا السياسي واحد، لا استطيع ولن اقبل، ان البي طلباتك، كما فعل معك سلفي رياض سلامة، ومع كل وزراء المالية الذين سبقوك.
‏هو انتهك كل القوانين، وانا سالتزم بها، بعد ان حصلت على حصانة لفعل ذلك..

‏~لن اخالف قانون النقد والتسليف، وامول عجز موازنة الحكومة. بل لن امول وزارة تتخلف عن تحصيل جمارك، على ما يفوق 20 مليار دولار استيراد، وضريبة قيمة مضافة على ما يقارب 15مليار دولار، وضرائب دخل وشركات، ورسوم عقارية، وميكانيك، ورسوم مختلفة.
‏ثم دعني اسالك يا يوسف، واسال الحكومة ومجلس النواب، لماذا لا يتم تجميد العمل استثنائيا، بالاتفاقيات التجارية التي تعفي بعض الاستيراد من الجمارك؟
‏ولماذا لا تؤلف وزارتك فريق طوارئ لمنع التزوير او التهرب من دفع TVA?
‏~ ولماذا ليس من تفعيل لمنع التهرب من دفع ضريبة الدخل وارباح الشركات، بما فيها المولدات؟
‏~ وكذلك لماذا لا تعيد الحياة الى تحصيل الرسوم والضريبة في الدوائر العقارية؟
‏~والاهم. اين موارد الجمارك؟

‏انا لن البي طلبات المدمنين على مد اليد على الودائع..
‏هذا الشهر دبرت الرواتب والاجور، ومتطلبات الجيش، بالدولار، لحصانة سعر الصرف..
‏لكني لا اعلم ان كنت ساستطيع ذلك الشهر القادم..
‏لذلك، لديك والحكومة اسابيع معدودوة، لتدبرا أمركما. وانا لست المجلس النيابي.
‏مهمتي حماية النقد والاحتياط والعملة الوطنية..
‏ لذلك، ليست مهمتي القلق على تبعات عدم تفعيل الدولة، وساخبر الراي العام باستمرار بما يحصل، وخاصة نتائج التدقيق الجنائي..

‏(لا رد من يوسف خليل حتى الان.. لكن مواطن عادي علق على الرسالة، قائلا: اداء منصوري ملفت للانتباه في هذه العتمة.. وسنراقب)

‏27 اب 2023
‏حسن أحمد خليل