المصري وناصر الدين زارا مقر ” تجمع العلماء المسلمين ، في حارة حريك ، والتقوا الشيخ عبدالله ووجهوا الدعوة للمشاركة في مهرجان الإمام الصدر المقرر اقامته في ٣١ آب الحالي في بيروت

 

قام وفد من حركة “أمل”، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي ” الشيخ حسن المصري بزيارة مقر تجمع العلماء المسلمين في لبنان في حارة حريك ،لتقديم دعوة للمشاركة في مهرجان ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، المقرر اقامته في بيروت ، في ٣١ آب الحالي ،حيث استقبلهم رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء من الهيئة الإدارية والمجلس المركزي.

اثر ذلك ادلى الشيخ المصري بتصريح اكد فيه :
“تَشرَّفنا إلى تجمع العلماء المسلمين، هذا الصرح المبارك الذي يجمع المسلمين تحت راية واحدة، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، لنقدم دعوة باسم حركة أمل وباسم رئيسها وباسم كل كادر يؤمن بقيادة الإمام القائد السيد موسى الصدر، إلى أبناء الإمام موسى الصدر لدعوتهم لحضور ذكرى إخفاء الإمام موسى الصدر الذي سيكون في هذا العام في بيروت، وبالضبط في مقابل NBN، وكانت فرصة للتشاور بكل ما يهم هذا البلد المسكين الذي يتعرض لأبشع المؤامرات الخارجية والداخلية، الخارجية نحن كفيلون بها، وأما المشكلة الكبرى هي الداخل اللبناني وإقناع الشركاء في هذا الوطن بالحضور إلى طاولة حوار أقل ما يُفرّض لننتخب رئيس جديد للجمهورية لهذا البلد، لأنه لا يمكن الخطوة بأي اتجاه من دون رئاسة جمهورية في لبنان، لا حكومة لا موظفين، المؤسسات تنهار مؤسسة وراء مؤسسة، ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داود؟

ثم تحدث الشيخ عبدالله فقال:”لقد شرَّفَنا الأخوة في حركة “أمل”، الشيخ حسن المصري والمهندس سعيد ناصر الدين بزيارة بيتهم في تجمع العلماء المسلمين لدعوتنا إلى احتفالنا في ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر أعاده الله بخير هو ورفيقيه، وطبعاً نحن نعتبر أنفسنا أصحاب الدعوة وإن شاء الله نلبيها. وكان اللقاء كما قال الشيخ المصري فرصة للحديث حول أمور مهمة أولها المسألة العالقة التي هي انتخابات رئاسة الجمهورية والتي للأسف ما زال السياسيون في لبنان يعتبرون أنفسهم تحت سن الرشد وبحاجة إلى وصاية خارجية من أجل إمرار استحقاق يمكن لهم أن يحلّوه من خلال الحوار ومن خلال النقاش”.

واضاف عبدالله:” لقد دعا دولة الرئيس نبيه بري إلى الحوار عدة مرات، ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي، ولكن مع ذلك نحن نقول أن الأمور إن شاء الله ستذهب بالاتجاه الصحيح وسينُتخب قريباً رئيس للجمهورية، وخاصة أننا ابتدأنا بتباشير الخير من خلال ابتداء العمل بالمنصة من أجل استخراج الغاز والنفط، والذي نأمل أن يكون بشكل يمكن أن يغيّر الوضع الاقتصادي في لبنان نحو الأفضل، وقد استأنسنا بالصورة الجامعة على المنصة لدولة الرئيس نبيه بري ودولة الرئيس نجيب ميقاتي ووزير الأشغال العامة والنقل ، والتي نأمل أن يخُرج لنا المجلس النيابي القوانين الكفيلة بحفظ هذه الثروة ومنع يد الفساد من أن تمتد إليها”.

وختم عبدالله:” لقد أكدنا على موضوع آخر والتي سنعمل إن شاء الله نحن بصفتنا علماء والإخوة في حركة أمل في المجال الثقافي خاصة لمحاربة الشذوذ الذي تسعى إليه بعض دول العالم لتفكيك الأُسرة وضربها وضرب البنية الأساسية في المجتمع الإنساني، وإن شاء الله سنعمل على التواصل فيما بيننا وبين الأخوة في حركة أمل لدراسة أمور يمكن أن نواجهها في هذا المجال، وأيضاً ما دعا إليه البعض من أجل أن يوقف تجريم إرتكاب الشذوذ لن يمر في المجلس النيابي طالما أن هناك رئيس اسمه دولة الرئيس نبيه بري.”

شاهد أيضاً

رئيسي وعبد اللهيان.. مباغتة الرحيل سؤال البديل

      مختار خواجة  الرحيل المفاجئ لأربعة شخصيات إيرانية هامة وذات مناصب حساسة وهي: …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *