دموع الحنين

بقلم
محمود زعيتر .. العراق

لــولا حنيني مــــــا رايتَ بكائي
إنــي مـريضـك واللـقــاء شفائي

يـا مــن سقاني كاس هجر لاذعٍ
وبــرى قــراحَ شــرابه احشائي

يــا مــن وهبتُ الاصغرينَ لِمِثلِهِ
ونزفتُ مــن حـر الجفون دمائي

جــازيـتـنـي بـعــد المحبة قِـتـلـةً
كـجـزاء مـوتـورٍ ونـلـتُ جـزائي

الحزن قـد غاصت يداه بمهجتي
هـل كان حظي من هواك شقائي

ان كـان غدري عند مثلك راحةً
فـانـا الـوفــاء تصبري وعزائي

كــم بتَّ مسرورا وجَفنُك ناعساً
وابيت أَخـضـُلُ بالـدمـوع ردائي

وتعيش تـشـدو بالرفـاه مجاهرا
واعـيـش مكظومـا عـلى بلوائي

ضـراء حُـبِّـكَ والحنينُ خدعنني
حـتـى ظننتك في الهوى سرَّائي

اشتاق تــاءً كـــم اتوق لسحرها
يـا لهف نفسي كم شدوتُ بتائي

يــا مـــن تركـتـم خافقا نَبَضَاتُهُ
بالحبِ يصدحها عَــويــلُ نِدائي

كنتم صبـاحي حين افتح ناظري
ورسـومكم قـمــرٌ يـنـيـر مسائي

يا مـن غدوتم كالسِّقام لمهجتي
والـبعـد عـنـكـم عـلـتي ودوائي

 

شاهد أيضاً

طقوش التقى وفد من “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان

عبدالله:” الاستمرار في عمليات القصف وارتكاب المجازر بحق أهلنا في غزة لن تنفع ولن تجدي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *