المرتضى بمناسبة انتصار ١٤ آب: ذكرى مباركة نجدد فيها معاني اتحاد الشعب والجيش والمقاومة على حفظ لبنان.

بمناسبة ذكرى انتصار ١٤ آب صدر عن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى البيان الآتي:” انتصار لبنان في الرابع عشر من آب عام ٢٠٠٦ لم يؤد فقط إلى اندحار العدوان وانكفاء آلته العسكرية، بل كان الصخرة التي عليها تحطّم مشروع الشرق الأوسط الجديد القائم على تفكيك المنطقة جغرافيًّا وشرذمة شعوبها طائفيًّا ومذهبياً وعرقياً وعشائريًّا وتفجير مجتمعاتها بتحوير القيم الإنسانية والأخلاقية التي ترعى وجودها. ”
واضاف: المعركة العسكرية انتهت بالنصر المؤزّر، رغم الخسائر في الأرواح والأموال. أما المعركة الثقافية فما زالت جبهتها مشتعلة وستنتهي حتمًا بانتصار الحق والحقيقة.”
وتابع:” والأهم في معركة الوعي هذه أن نحافظ على وحدتنا الوطنية فهي الخط الأحمر الذي لا يجوز تجاوزه.”
وختم:” لتكن مباركة هذه الذكرى ولنجدد فيها معاني اتحاد الشعب والجيش والمقاومة على حفظ لبنان.”