الشاعر مصطفى عبد الفتاح
ذكراك مجدٌ شامخٌ وإباءُ
وصلابةٌ وشجاعةٌ ورجاءُ
أيقظتَ شمسًا من سُباتٍ قاتلٍ
يا سيدي! أجبينُكَ الوضَّاءُ ؟
هو من أضاء حياتنا ونفوسنا؟
أم آيةٌ، ورسالةٌ ، ووفاءُ ؟
أم أنَّهُ الدَّربُ الذي قد شئتَهُ؟
يا سيدي ، أم نجمةٌ غرَّاءُ ؟
من نور وجهكَ أشرَقَتْ وتألَّقَتْ
وتزيَّنَتْ وكأنَّها الغنَّاءُ
هل شئت أن تعطي الحياةَ بريقها ؟
أو أن تزول الليلةُ الظلماءُ ؟
أم شئتَ أن تهِبَ الحقيقة نورها؟
نورًا تشعشعُهُ لنا الزهراءُ ؟
أم عزَّةٌ وبسالةٌ وجسارةٌ
أم رِفعةٌ وتسامقٌ وعلاءُ
يا سيدًا ، يا قائدًا ومعلِّمًا
قد نِلتَ مجدك، والسيوف دماءُ
قد نِلتَ مجدكَ وهو فيكَ مؤصَّلٌ
وجنى المهانةَ كلَّها الأعداءُ
27/7/2023