@@ الداعية للدين @@

حسين أبو الحسن 

من كان للدين مأموما وداعية
ومقتدى وبه الأوزان تحترم

فالأولى أن يحتذي حذو الرسول بما
سن الرسول صفاتا ما بها وشم

عليه في نفسه يعلي مراتبها
فلا يجانسها عيب ولا قتم

يصفو قويما وفي أخلاقه علما
وللدنايا يجافيها ويصطلم

أن لا يكون لمن في الحكم داعية
أو أنه في ركاب البغي يحتشم

أن لا يراعي ثريا عيبه نزق
أو أن يداري سياسيا به يئم

أن لا يكون لمن للظلم يفعله
عونا ؛ وغوثا لمن للزيف يصطحم

بل أن يكون ظهيرا حازما شكما
لكل مظلوم فيه الضعف مرتسم

يجاهد الظلم والطغيان أين سرى
ولا يلين ولا ينأى وينكتم

وأن تنازع اثنان على رسم
عليه إصلاح ذات البين لا ينم

وأن تفشى فساد في مسارحه
لا يستكين ولا يصبو له سأم

فرائد الدين عنوان التقى ورع
ومصلح صالح عدل ومعتصم

ان كان فعلا كما يرضى الإله به
عنوان تقوى وللاصلاح يغتنم

يضحى مثالا وفيه الناس قد وثقوا
وأن تشلشل لن يهواه محترم
*****

نريد داعي دين عزمه فعم
فيه تمثلت الأخلاق والقيم

يأتم في نهج أهل البيت معتصما
قلبا وقالبه الأدواء والكرم

لا أن يكون لأهل الحكم ناعقهم
أو داعيا لهم أو قائما بهم !!!

@@ حسين ابو الحسن @@

شاهد أيضاً

الشارقة تتصدر المشهد اليوناني مع الاحتفاء بها ضيف شرف الدورة الـ20 من “معرض سالونيك الدولي للكتاب”

بدور القاسمي: لسنا مجرد ممثلين لدولنا ولكننا مسؤولون عن قصة إنسانية مشتركة ● عمدة مدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *