الاعلامية مي متى:

الانتقاد نقص فاضح بالثقافة…

لا تغريني الاضواء ولا تبهرني الكاميرات

ولا اجري سباقا من أجل كسب الترندات .

من يملك الثقة والمعرفة والثقافة لا بد من ان يصل.

جمال التواضع وبساطة الحديث يضعانها في خانة المبدعين
بدات مشوارها على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال.
بتقديم نشرات الاخبار

ثم انتقلت الى تقديم برامج المنوعات بعيدا عن نشرات الاخبار.
اصبحت المقدمة الرئيسة في برنامج نهاركم سعيد وعادت وتخصصت في مجال اوسع من خلال برنامج اجندة.واستقبلت فيه ضيوفا من كافة مجالات الحياة ثم برنامج صارت الساعة ٨
الذي كان محطة بارزة في مسيرتها وصولا الى اهلا بهالطلة وكاس النجوم بالاضافة لتقديم العديد من البرامج بين الماضي والحاضر كم نحتاج لأمثال الاعلامية مي متى.

حاورتها هيام عبيد
عبر مجلة كواليس

 

*لنعد بالذاكره للوراء اهم المحطات في تاريخ الاعلامية مي متى؟

محطتان مهمتان في حياتي:
الأولى محطة دخولي لاذاعة لبنان الحر شهدت اول معرفتي ب المكرو وبالاعلام وبالهوا .
والثانية دخولي الى lbc ومساهمتي بانطلاقتها .هولاء اهم محطات تاريخي الاعلامي  .

 

* بعد دخولك الاعلام ماذا اكتشفت؟

بعد دخولي الاعلام اكتشفت هذه المهنة بين الرسالة والوظيفة وعدة اشياء .
لا نستطيع ان نقول رسالة مجردة بل يستطيع الانسان ان يعيش منها ..
اكتشفت ان الإعلام ممكن أن  يكون شيطاناً وممكن أن يكون ملاك اًبنفس الوقت .
شيطان عندما يغذي الشر بقلوب المشاهدين يزرع التفرقة والحزبية
والطائفية إلى آخره
وملاكاً عندما يسلط الضوء ع حالات اجتماعية .عندما يكون صوت خير صارخ هنا يكون ملاك..

 

*قدمتي برامج متنوعة البرنامج التي شعرتي فيه مطابق لشخصيتك؟

اولا بالإذاعة كنت اقدم بث مباشر كنت اتكلم ما يخطر ببالي ما يعتمر بقلبي من شواذات بالعيلة بالمجتمع بالوطن اتكلم كوني سيدة ناضجة تملك خبرة بالحياة لدرجة كنت اتكلم عن الناس التي يفقدون أحبة. -بالاجتماعيات … أنا برنامج كأس النجوم  فقد كان قريب لي بالشكل والمضمون
بالشكل كنت قاعدة مرتاحة على وضعي
كنت استقبل فنانيين ليسوا معروفين تسليط الضوء عليهم .ونعيد تاريخهم إجمالا كل البرامج التي قدمتها كانت هادفة وفخورة بها….

 

*مالذي يميز القنوات الاخبارية والمنصات الاعلامية عن بعضها؟

*اولا انا لست خبيرة بالمنصات الإعلامية و مواقع التواصل الاجتماعي لااتعاطي فيها.
الذي يميز القنوات الإخبارية للاسف التوجه السياسي دون أن تبحثي عن اسم المحطة عندما تسمعين المذيع تعرفين لمن هذه المحطة.لفلان وفلان .

في قنوات الاخبار تكون اخبار سياسية أكثر

هناك قنوات تكون اخبارها اجتماعية أكثر تعاطي مع هموم ومشاكل الناس …

وهناك محطات تميل إلى الترفيهية اكثر
واخرى محطات جدية أكثر
وتوجد  محطات دينية
كله موجود .

*تم تكريمك في كازينو لبنان من ضمن الاسماء ماذا يقول لك الزمن الماضي الجميل؟

الزمن الماضي الجميل عادة عندما يقول أحد .
الماضي في عنصر نفسي كتير مهم يلعب دور كبير
هو الحنين…
التكريم اتى بوقت أخذ ضجة كبيرة وحتى نقول الحق، فالذي
قام بهذا التكريم هو طبيب شاب، لكنه يترحم على كارم محمود وفريد الاطرش وغيرهما من فنانيين الزمن الجميل.
هذا المهرجان جاء في وقت لا يوجد احتفالات فنية في لبنان بعدما كانت المهرجانات تعم المناطق اللبنانية نظرا لظروف الحالة الاقتصادية بلبنان. اختار ناس اشتقنا لهم وجعلنا نتذكر أعمالهم
الجميلة ًكونهم اختاروني من بين هذه الباقة الراقية من الفنون انا اعتبره شيئاً مهماً ان اتكرم من لجنة أغلبهم لا اعرفهم
لجنة الزمن الفن الجميل انا اعتبرها مهمة …
من شخص دكتور هراتش الذي لا اعرفه ولم اسمع به ولم التقي به.
كل الشكر لهم
والشكر الكبير للدكتور هراتش .

 

*انتقادتك على مقدمي البرامج اليوم؟

انتقد ولكن لا الوم مقدمي البرامج اليوم على الساحة الإعلامية
خاصة التلفزيونية
الموضة الرائجة هي عنصر الشباب …طبعا لانرى على التلفزيون وخاصة الستات فوق الاربعين حتى لو كانت تملك فكر اينشتاين.
ممكن شاب يمر يكون جميلاً يملك كرزيما ممكن….
انا هذا العنصر لست ضده وقت كنا كان وجه جميل وجسم جميل وشياكة ….
الانتقاد نقص فاضح جدا بالثقافة.بالصناعة التلفزيونية ليس فقط من يظهر ع الشاشة حتى وراء الشاشة.اخراجا واعدادا نفس الجيل .
عدم الرقابة بالتلفزيونات ومن يراقب يلزمه نضج وعي وخبرة
وهذا لا يوجد
المعد والمخرج والمقدم نفس العمر .مثل ما يقولون المكرسح (يقود اعمى.)
لذلك انتقد لا


*من يستوقفك من الاعلاميين المخضرمين في مجال الاعلام؟

يستوقفني من الاعلاميين المخضرمين من عمري لثلاتين سنه .الاسماء الان لا تحضرني
لا أؤمن بمقولة كلن يعني كلن في ناس كتير مهمين . هناك الوسط والردىء لا ادخل بالاسماء في برامج بعدها تستحق المشاهدة …
والدنيا لا تخلو من الجيد .(لو خليت خربت )…..

*مفتاح شخصيتك؟

سؤال جميل جدا
مفتاح شخصيتي البساطة.. البساطة.. البساطة الطبيعية …
الناس احبوني لاني إنسانة طبيعية على التلفزيون متلما انا بالبيت ،  بالشارع متل بالسوبر ماركت ..
بحديث سابقأخذته الجريدة من ثلاثين سنه كنت بعدني جديدة بالتلفزيون وضعوه بالخط العريض .
سعادتي اصنعها بيدي
الإنسان السعيد لا ينتظر السماء تنزل له السعادة .
اصنع سعادتك بيدك …
افرح وابتسم وابتسم وافرح …
هذا مفتاح شخصيتي

 

* هناك فكرة تراود خيالك ماهي؟

هناك فكرة اتخيلها من ينفذها رحل هو سيمون الاسمر القادر على تنفيذها لا اعرف احد يوجد بقوته وشخصيته وشطارته
امنيتي أن أجمع الاعلاميين من عمري ليسوا كثيرين من تلفزيون لبنان اينما كانوا ووجدوا اجمعهم ببرنامج واحد شرط دون اجراء عملية تجميل ولا بوتوكس.نبقى على تجاعيدناعلى ترهلاتنا كما نحن ، نقدم مواضيع عشناها نكون نحن مثال للجيل الجديد ..

^اذا اردتي ان تضعي عنوان على اجندتك
بعد مسيرتك الحافلة بالنجاح ماذا تضعين؟

*دخلت محترمة وخرجت محترمة
الفضل لربي ولاهلي ..
شكرا لكي على اسئلتك الجميلة.

شكرا للصحفي فؤاد رمضان
اجري الحوار هيام عبيد

شاهد أيضاً

🟤🟠 رهنت خاتم زفافها لتمنح زوجها جائزة نوبل..قصة “مرسيدس بارشا” زوجة الأديب العالمي غابرييل غارسيا ماركيز..

  غابرييل غارسيا ماركيز ، الكاتب الكولومبي الأشهر في العالم وأحد أعظم الكتاب في عصرنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *