عبود في القداس السنوي لـ “كاريتاس” – راس بيروت: نبقى معكم رغم كل الصعوبات والله الذي لم يتركنا في الخمسين سنة الماضية، لن يتركنا اليوم ونحن لن نترككم”

 

 

احتفلت “كاريتاس” -إقليم راس بيروت باليوبيل الخمسين للرابطة وبالقداس السنوي للإقليم في كنيسة مار الياس الحي – في محلة القنطاري في بيروت .

ترأس الذبيحة الالهية، رئيس رابطة كاريتاس الأب ميشال عبود، عاونه منسق الاقاليم الاب رولان مراد وخادم الرعية الخوري انطوان سيف، بحضور رئيسة واعضاء مكتب الاقليم وعدد من رؤساء الاقاليم وشبيبة كاريتاس.

وشارك في القداس رئيس المجلس العام الماروني ميشال متى ونائبه رولان قسطنطين وامين المال للمجلس انطوان رميا ورؤساء وممثلون عن الجمعيات المحلية.

وألقت رئيسة الرابطة انطوانيت صندوق كلمة “وصفت فيها الحال التي وصل اليها المواطن من تحد في الاستمرار بالرغم من الفقر والوجع والجوع، ودور الرابطة التي كانت وما تزال بالرغم من كل التحديات ترى، تصغي وتبادر امام صرخة المقهور ودمعة المقهور”.

وأضافت صندوق : “اثبتت “كاريتاس طوال مسيرتها الانسانية ان المحبة هي اعمق من البحر واعلى من السماء، لانها مستمدة من مثالنا الأكبر يسوع المسيح. اقليم كاريتاس راس بيروت حاضر وجاهز ومستعد وبقوة الله منكمل”.

بعد الإنجيل، ألقى الاب ميشال عبود كلمة شدد فيها على معنى القداس ومعنى الحضور إلى الكنيسة والمشاركة في الذبيحة الإلهية لأن “ليس بالخبز وحده يحيا الانسان”والا لكان العيش في السجون من أفضل العيش، لكن العيش في الإيمان وفي الروحانيات صعب ويتطلب مسؤولية كبيرة وجهدا” كبيرًا على الإنسان أن يقوم به كل يوم”.

واضاف عبود : “لقد دخل يسوع إلى الهيكل وطرد اللصوص وكان عمره أثني عشر عاما ليعلمنا كم أن بيت الله مهم وكم علينا أن نحافظ عليه، وعلى من يستحقون دخوله بإيمان، لأن الإيمان يتطلب جهودا” يومية وجهودًا استثنائية من صاحبه، وفي هذه الأيام الصعبة علينا بالمزيد من الجهود لأن الصعوبات والتحديات كبيرة وكبيرة جدا، ونحن في “كاريتاس” نقبل التحدي ونبقى معكم رغم كل الصعوبات نمد يدنا ونفتح الأبواب ونساعد المحتاجين والله الذي لم يتركنا في الخمسين سنة الماضية، لن يتركنا اليوم ونحن لن نترككم، وهذا وعد “كاريتاس” في كل الظروف وكل الأمكنة”.

بعد القداس، تبادل الجميع التهاني فيما بينهم

شاهد أيضاً

ميسر السردية تكتب:النار تأكل نفسها

الأزمة السياسية التي تعصف بالجبهة الداخلية للكيان و حدة الانقسامات التي أصبحت تتمثل بالخندقة الشرسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *