حفل تخرج طلاب ثاتوية ميثرا في كفرمان

مصطفى الحمود

لمناسبة نهاية العام الدراسيّ: ٢٠٢٣/٢٠٢٢، أقامت ثانويّة ميثرا – كفررمّان احتفالًا مدرسيًّا حاشدًا؛ لتكريم المتفوّقين، وتخريج تلامذة الصفّ التاسع الأساسيّ، وأطفال ال kg3، برعاية المفكّر الدكتور حسن خليل رضا (رئيس جمعيّة الحِجَى واليَرَاع الثقافيّة الخيريّة)، وبحضور رئيس المنطقة التربويّة في محافظة النبطية اكرم ابو شقرا ، ممثّلًا بالأستاذ عبدالله عسّاف، نائب رئيس بلديّة كفررمّان، محمد سلامة ، المفتّش التربويّ السيّدة مريم رضا، ممثّلي الأحزاب والجمعيّات الكشفيّة، ومدراء المدارس في كفررمّان، مدير ثانويّة الميادين، وحشدرمن أولياء الأمور.
اسْتُهِلَّ الحفلُ بآيات من القرآن الكريم، تلاها التلميذ حسين غندور، ثمّ النشيد الوطنيّ.

وقد ألقيت في المناسبة كلمات لكلٍّ من السيّدة فرح فوّاز (رئيسة لجنة الأهل)؛ والدكتور علي عسّاف (مدير الثانويّة).
ثمّ ألقى راعي الحفل، الدكتور حسن رضا، كلمةً، وصف فيها الأهالي بأنّهم “يصيخون إلى الأمطار في معدة الغيم قبل هطولها، وينظرون إلى ذهب السنابل، ممتلئًا بالوقت، قبل أن يكون باسق الهويّة، أخضر البشرة، ممشوق القوام…”، لافتًا إلى أنّ ثانويّة ميثرا “تستلهم رمزًا أسطوريًّا عابرًا للقوميّات، اشتُقّت مشاهده من ثلاثة مصادر: الريك فيدا، والأفستا، ومنحوتات الرومان… باعثةً في الذات المعرفة والفضيلة والصدق، وناظرةً في الآخر إلى القداسة والمسؤوليّة والصداقة، ومستحضرةً في الوجود النور والتضحية والاستمرار…”، ولا سيّما أنّه حدّد “هدفين يناطان اليوم برسالة النظام التربويّ في لبنان: أحدهما عدم إعادة إنتاج النظام السياسيّ الذي صمّمه، والآخر إعداد مواطن كونيّ، يفيض بالقيم الأخلاقيّة…”، وختم كلمته بأن أرجع نجاح الثانويّة منذ انطلاقتها إلى “حكمة مديرها، وإخلاص معلّميها، وتضحيات الآباء والأمّهات، وبيئة كفررمّان التي يرصّعها التنوّع الثقافيّ…”.
ثمّ قام التلامذة بعرض بعض الأعمال المسرحيّة والفنيّة والعلميّة المتنوّعة… واخْتُتِمَ الحفل بتوزيع شهادات تقدير للمتفوّقين، فضلًا عن بعض الهدايا.