مخلوف: تحدثت عن المعرض الإنتاجي والمهرجان التابع له الذي أقامته رابطة المرأة المعيلة، التابعة لجمعية “الأم” في بيروت

مبادرة “بدايات للخير والتنمية” إنطلقت من مدينة صيدا لتكون على امتداد الوطن كله

حاسبيني لـ “كواليس”: “لتمكين النساء وصقل مهاراتهم، ليصبحن منتجات ومستقلات”

كتب مدير التحرير المسؤول
محمد خليل السباعي

انطلق من عاصمة الجنوب مدينة صيدا، نشاط خيري واجتماعي وإنساني وكشفي، تحت عنوان: مبادرة “بدايات للخير والتنمية” وهذا ليس بغريب عن رئيسة هذه المبادرة الخيرية والتنموية،  مي حاسبيني، التي عملت ولا تزال تعمل في المجال الإنساني والاجتماعي، منذ أكثر من 20 عاماً، وتولت مهام إدارية واجتماعية وخدماتية وكشفية في مراحل مختلفة من تاريخ حياتها، وتابعت مسيرتها بشكل لافت ودؤوب، في حركة مستمرة وعطاء مفتوح.

مي حاسبيني تتحدث للزميل محمد خليل السباعي

في هذا السياق، تحدثت حاسبيني إلى “كواليس” فقالت: “لقد قام أساتذة التعليم الرسمي، بسلسلة إضرابات مفتوحة خلال العام الدراسي الحالي 2022-2023، لفترة تزيد عن شهرين ونصف، مما إنعكس سلباً على أوضاع وإمكانات الطلاب التعليمية، مما دفع القيمين في المبادرة إلى فتح صفوف دعم لطلاب المدارس الرسمية، في مدينة صيدا والجوار، الذين تعلموا بشكل فعلي 83 يوماً، من أجل تأمين الدعم التربوي لهم، في المواد التدريسية التي كانوا مقصرين فيها”.
وأضافت حاسبيني: “لقد قمنا بتمكين النساء وصقل مهاراتهم، لناحية أن يصبحن منتجات ومستقلات مادياً ومعنوياً، عبر تنفيذ مشاريع إنتاجية مثال: (الخياطة، مهارات تعليمية، تأسيس المشاريع الصغيرة)، كما تم إنشاء تأسيس مركز نموذجي لخدمة المجتمع المحلي، من أجل مساعدة أهالي وسكان مدينة صيدا والجوار، والعمل على التشبيك مع كل العاملين في القطاع الاجتماعي، من لجان وجمعيات ومؤسسات إنسانية وخيرية واجتماعية وصحية”.

 

مي حاسبيني تتحدث لكواليس

وتابعت حاسبيني: “لقد تم تأمين الدعم المباشر للطلاب الذين يعانون من أوضاع اجتماعية صعبة جداً، وتحديداً الفئات المتسربة من المدارس الرسمية، والتي تعاني من ظروف معيشية واقتصادية سيئة جداً إلى أبعد الحدود، فكان البديل مشاركة اختصاصيات في مجال الدعم النفسي-الاجتماعي، من أجل مواكبتهم صحياً ونفسياً واجتماعياً”.

جناح مبادرة “بدايات للخير والتنمية”
من جهة أخرى، شاركت مبادرة “بدايات للخير والتنمية” بالتعاون مع رابطة “المرأة المعيلة” التابعة لجمعية “الأم” في بيروت، على مدى 3 أيام، تحت عنوان “خروفي”، في إقامة جناح خاص، يضم المنتوجات الحرفية، الخياطة، العبايات، مناشف صغيرة على أنواعها، بالإضافة إلى منتوجات من تنفيذ أطفال ذوي الحاجات الخاصة، الذين قدموا إنتاجهم تحت عنوان “خيرات أرضنا”.

بدور مخلوف تتحدث لكواليس

مــخـــلـــوف

من جهة أخرى، تحدثت منسقة المهرجان والمعرض، بدور مخلوف، إلى “كواليس” الذي أقيم في مركز وحديقة شهاب غاردن في منطقة الوردية في الحمراء، فقالت: “إن المعرض يتضمن منتوجات سيدات أكثرهن من فئة المعيلات لأسرهن، والمنضويات في جمعيات اجتماعية وخيرية وإنسانية، من مدينتي بيروت وصيدا وإقليم الخروب، في قضاء الشوف، حيث بلغ عدد الشاركات حوالي 30 جناحاً ضم نشاطات للأولاد، مونة منزلية ومأكولات، أرتيزانا، عبايات، مناشف لأداء مناسك الحج، إكسسوارات لوحات فنية، جزادين، مصاحف تراثية، إيشاربات، فولارات، مناشف للسباحة، معمول العيد، شامبو للشعر، حلويات على أنواعها، وهدايا للحج وأناشيد دينية، ضمن جناح خاص. كما أقيم قسم لتصوير بوبو العين Iris Photography، حيث تمكن الزوار من أن يصوروا بصمات عيونهم والاحتفاظ بها من أجل الذكرى”.
وتابعت مخلوف: “إن الباحة الخارجية ضمت بوفيه مفتوح لجميع المأكولات المنزلية، التي تصنع في بيوت النساء، ومنها السندويشات على أنواعها، صاج للمرقوق والمناقيش، كريب، المياه المعدنية، المشروبات الغازية، الفريسكو والبوظة على أنواعها ومنها Ice Cream وسواها، كلها عرضت للبيع بشكل مباشر لجهمور المواطنين”.

وأضافت مخلوف: “كما تم استضافة الحكواتية وكاتبة القصص ميساء موسى، التي سردت وقدمت قصة أداء مناسك الحج والفدية، وأقيم مربع مخصص لرواد الكشاف المسلم الذين قدموا عروضاً وألعاباً رياضية وترفيهية لـ 100 طفل يتيم، من أطفال المركز الإسلامي- عائشة بكار، مع تقديم وجبات الغداء لهم، على مدى 3 أيام. في المقابل نشكر الجهات الداعمة وهي إرادة، بيارق الخير، مفوضية جمعية الكشاف المسلم في بيروت، (فوج المركز الإسلامي – عائشة بكار، فوج الكشفي الموسيقي، فوج المفتي حسن خالد). وصاحب مهرجان فانوسي مروان فرعون لكونهم وفروا الدعم المادي والمعنوي، لإنجاح هذا المعرض الإنتاجي والمهرجان التابع لهم”.