سيبقى القائد الخالد حافظ الأسد في سجلّ الخالدين

 

✍ بقلم الدكتور جمال شهاب المحسن *

في رحاب الذكرى السنوية لوفاته ، ألف تحية لروح القائد الخالد حافظ الأسد رحمه الله الرحمن الرحيم وأسكنه فسيح جنانه حيث كان في القِّمةِ الشمّاء .. ولم يفارقْها إلّا نحوَ السماء

لقد قاد هذا القائد الخالد الحركة التصحيحية المجيدة في (السادس عشر من تشرين الثاني عام 1970) والتي كانت محطة تاريخية مفصلية وهامة في تاريخ سورية والأمة العربية حيث حققت إنجازات كبرى أهمها حرب تشرين التحريرية عام 1973 وجعلت سورية محط أنظار العالم … فصنع من خلالها صرح المنعة والرفعة لسورية أمّ العرب وقلب العالم … دون أن ننسى الدور الأخوي الإنقاذي لسورية في وقف الحرب الأهلية اللبنانية، حيث قال الرئيس حافظ الاسد في خطاب تاريخي في 20 تموز عام 1976 :
أراد المتآمرون أن ندوخ نحن فداخوا هم .
لقد وضع القائد الخالد حافظ الأسد في هذا الخطاب النقاط على الحروف، فهو بمثابة الضوء الكاشف لحقائق الأحداث في لبنان ولحقائق المبادرات والتضحيات السورية لانقاذ لبنان من محنته في مواجهة المؤامرة الكبرى التي تعرض لها لبنان …
فعلاً إن هذا الخطاب وثيقة تاريخية هامة الى أبعد الحدود …

سيبقى القائد الخالد حافظ الأسد في سجلّ الخالدين …

وتحيةً وطنيةً وقوميةً ومقاومةً منتصرةً حارة للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد الذي يقود باقتدار المسيرة المنتصرة للنضال الوطني والقومي المقاوم ضد المشروع الأميركي الصهيوني الإرهابي في المنطقة متحالفاً مع أطراف محور المقاومة وأحرار العالم ، عاملاً بجهده الدؤوب
وحكمته وشجاعته وبقلبه الكبير وعقله الإستراتيجي الواسع على تعزيز العمل العربي المشترك …

✌المسيرة مستمرة بثبات وإقدام .. ونحو النصر دائماً وأبداً

* إعلامي وباحث في علم الإجتماع السياسي

شاهد أيضاً

الشارقة تتصدر المشهد اليوناني مع الاحتفاء بها ضيف شرف الدورة الـ20 من “معرض سالونيك الدولي للكتاب”

بدور القاسمي: لسنا مجرد ممثلين لدولنا ولكننا مسؤولون عن قصة إنسانية مشتركة ● عمدة مدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *