قلمي يكتب

وفي كل ليلة حين يبكي قلبي كرضيع غاضب ويسألني لماذا نحن وحيدون هنا دائمًا دون كتف يساندنا ولا صدر يحوينا ؟
كنت أصف له أعذارهم نيابة عنهم ، ثم ألف ذراعيَّ حول أكتافي وأضم ركبتاي إلى صدري ليشعر قلبي الباكي ببعض الدفء فيغفو هو قليلًا بينما يلازمني صداعي النصفي وآلام معدتي وتقلصاتها المستمرة.

إنني أخشى فقط أن يتفتت حين يعلم حقيقة أنني كذبت عليه.. وأنه ليس لنا مكانًا حقيقيًا شاغرًا بين الجميع.. مكانًا ينتظرنا نحن خاصة ولا يملأ فراغه سوانا.. وأننا قد مررنا بصمت وخفة دون أن نترك أثرًا بقلوبهم ليبحثوا عنا.. فانتهي بنا الأمر دائمًا هنا وحدنا.

شاهد أيضاً

في فلسفة الحب والمعاناة والقيمة !

. 🍊🍊 تفاجئ الغلام جورج ,15 عاما ,عندما عاد الى منزله في مدينة أوسلو عاصمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *