*الإمـام الـقـائـد الـسـيـد عـلـي الـخـامـنـئـي* (دام ظـلـه الـشـريـف) بـمـنـاسـبـة الـذكـرى الـرابـعـة والـثـلاثـيـن لـرحـيـل الإمـام الـخـمـيـنـي (قـده):

 

– الإعلام المضاد الذي يتحدث يوماً بعد يوم ويتسلح بالحداثة بإمكانه إثارة الأضاليل، لكنّ الشمس لا تغيب.

– شخصية الإمام الخميني (قده) تتمتع بأبعاد تسمو، وهو شخص بارز ومتقدّم، وكان قوي الإرادة وسامياً لا سيما في السياسة الثورية.

– هذه الخصوصيات لم تجتمع بأيّ شخصية في التاريخ، ولا أحد يستطيع ان يمحوه من ذاكرة التاريخ أو حتى تحريف شخصيته.

– إمامنا الجليل قام بثلاثة أعمال تاريخية كبيرة، على مستوى إيران، والأمة، وعلى مستوى العالم، وهذه التغييرات الثلاث غير مسبوقة ولربما في المستقبل لن نشهد لها نظيراً.

– الثورة الإسلامية استبدلت الإستبداد بالحريّة وجعلت من الشعب يحمل شعار “نحن نستطيع”.

– التحوّل على مستوى العالم الإسلامي كان بإطلاق الإمام الخميني الصحوة الإسلامية والأمة اليوم أكثر حيوية.

– القضية الفلسطينيّة أثبتت وجودها، والشعوب اليوم باتوا يدعمون الشعب الفلسطيني ويدافعون عنه، وباتت القضية الفلسطينية مع الصحوة الإسلامية تتصدر اهتمام الشعوب الإسلامية.

– أوجد الإمام الخميني على المستوى العالمي مناخاً معنوياً وروحانياً وهو ما تمّت مواجهته بردّ فعل عنيف من قبل الأعداء.

– الإسلام الذي أراده الإمام ليس إسلام الرأسماليّة وليس الاسلام الملتقط من ثقافة الغرب، الامام رفض كلّ هذه النظريّات الركيكة، ولم يقبل بالتوجهات، بل كان لديه ثقة بالشعب وبالقاعدة الشعبية.

– أمامنا درب طويل وأعمال تنتظرنا ونحن نحتاج إلى توجيهات الإمام الراحل ولتوصياته في مواصلة دربه.

– الأهداف لا تتغير، وجبهة الأعداء والاستكبار والصهاينة لن تتغيّر، وهي كالسّابق تصطفّ أمام الشعوب،لكنّ الشعب الايراني أصبح أكثر قوة.. وهم أصبحوا أكثر ضعفاً.

– أدوات المواجهة قد تتغيّر عبر السنوات، لكنّ الجبهات لا تتغيّر.

– الأميركيون وضعوا إيران في محور الشرّ، وهدفهم العودة بإيران إلى ما قبل الثورة وجعلها تابعة.

– وصيتي تعزيز الإيمان والأمل، لأن مساعي الأعداء الواسعة تستهدف إيمان وأمل الشعب وتسعى لإطفاء شعلة الأمل في نفوس الشباب، ولكن مساعي العدو باءت بالفشل أمام إرادة الشعب الإيراني الصلبة.

شاهد أيضاً

رئيسي وعبد اللهيان.. مباغتة الرحيل سؤال البديل

      مختار خواجة  الرحيل المفاجئ لأربعة شخصيات إيرانية هامة وذات مناصب حساسة وهي: …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *