– الإعلام المضاد الذي يتحدث يوماً بعد يوم ويتسلح بالحداثة بإمكانه إثارة الأضاليل، لكنّ الشمس لا تغيب.
– شخصية الإمام الخميني (قده) تتمتع بأبعاد تسمو، وهو شخص بارز ومتقدّم، وكان قوي الإرادة وسامياً لا سيما في السياسة الثورية.
– هذه الخصوصيات لم تجتمع بأيّ شخصية في التاريخ، ولا أحد يستطيع ان يمحوه من ذاكرة التاريخ أو حتى تحريف شخصيته.
– إمامنا الجليل قام بثلاثة أعمال تاريخية كبيرة، على مستوى إيران، والأمة، وعلى مستوى العالم، وهذه التغييرات الثلاث غير مسبوقة ولربما في المستقبل لن نشهد لها نظيراً.
– الثورة الإسلامية استبدلت الإستبداد بالحريّة وجعلت من الشعب يحمل شعار “نحن نستطيع”.
– التحوّل على مستوى العالم الإسلامي كان بإطلاق الإمام الخميني الصحوة الإسلامية والأمة اليوم أكثر حيوية.
– القضية الفلسطينيّة أثبتت وجودها، والشعوب اليوم باتوا يدعمون الشعب الفلسطيني ويدافعون عنه، وباتت القضية الفلسطينية مع الصحوة الإسلامية تتصدر اهتمام الشعوب الإسلامية.
– أوجد الإمام الخميني على المستوى العالمي مناخاً معنوياً وروحانياً وهو ما تمّت مواجهته بردّ فعل عنيف من قبل الأعداء.
– الإسلام الذي أراده الإمام ليس إسلام الرأسماليّة وليس الاسلام الملتقط من ثقافة الغرب، الامام رفض كلّ هذه النظريّات الركيكة، ولم يقبل بالتوجهات، بل كان لديه ثقة بالشعب وبالقاعدة الشعبية.
– أمامنا درب طويل وأعمال تنتظرنا ونحن نحتاج إلى توجيهات الإمام الراحل ولتوصياته في مواصلة دربه.
– الأهداف لا تتغير، وجبهة الأعداء والاستكبار والصهاينة لن تتغيّر، وهي كالسّابق تصطفّ أمام الشعوب،لكنّ الشعب الايراني أصبح أكثر قوة.. وهم أصبحوا أكثر ضعفاً.
– أدوات المواجهة قد تتغيّر عبر السنوات، لكنّ الجبهات لا تتغيّر.
– الأميركيون وضعوا إيران في محور الشرّ، وهدفهم العودة بإيران إلى ما قبل الثورة وجعلها تابعة.
– وصيتي تعزيز الإيمان والأمل، لأن مساعي الأعداء الواسعة تستهدف إيمان وأمل الشعب وتسعى لإطفاء شعلة الأمل في نفوس الشباب، ولكن مساعي العدو باءت بالفشل أمام إرادة الشعب الإيراني الصلبة.