مئوية أدهم خنجر تعزٍّز تاريخ المقاومة

وجنبلاط يغرِّد لبطل الاستقلال الحقيقي.

 

يومًا بعد تجري استعادة تاريخ المقاومة الوطنية في لبنان عمومًا وفي جنوب لبنان بوجه خاص،

بعدما كانت سياسة طمر هذا التاريخ وتجاهله هي سياسة معمول بها وممنهجة، لا بل كان بعض أبطال هذه المقاومة يجري تصنيفهم باللصوص، تماهيًّا مع الاستعمار الذي تعاقب على البلد، من العثمانيين إلى الفرنسيين، وصولًا إلى الاحتلال الإسرائيلي…

اليوم أدهم خنجر وفي مئويته مع زميله صادق حمزة يستعيد بعضًا من حقه، حيث تتوالى المناسبات التذكيرية حول بطولاته، وهو أحد كبار الثوار ضد الاحتلال الفرنسي، علمًا أن خنجر هو سليل عائلة ثرية كانت تنتمي إلى الإقطاع منذ زمن العثمانيين.

وأدهم بن خنجر من مواليد العام 1895 والده محمد بن علي الشبيب الصعبي من بلدة المروانيَّة جنوب لبنان (خريج المدرسة الإنجيلية)، ويتقن اللغتين الانكليزية والفرنسية، وقد عمل بداية على

تسليح المقاومة في جبل عامل من جيبه الخاص، قبل أن يلتقي مع رفيق دربه في النضال صادق حمزة، ويؤسسان لمقاومة جنوب جبل عامل، ومقرها قلعة الشقيف، وكانت أولى معاركهما على جسر الخردلي ضد مجموعة من الجنود الانكليز والفرنسيين، ما أدّى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى. تلتها معركة المصيلح التي أودت بحياة خمسين من جنود الاحتلال الفرنسي، ليأتي بعدها مؤتمر “وادي الحجير” الشهير في نيسان عام 1920، والذي ضمَّ  ما يزيد عن سبعمائة شخصية عامليَّة على رأسهم المرجع الشيعي عبد الحسين شرف الدين، وكانت من ثمرات نضال خنجر قيامه بمحاولة اغتيال الحاكم العسكري الفرنسي الجنرال غورو، ما أدَّى إلى صدور حكم الإعدام بحقه…

بالأمس قام وليد  جنبلاط وعلى صفحته (تويتر) بإعادة تغريدة تشيد ببطولات خنجر، نشرها جمال شعيب وجاء فيها:

بطل الاستقلال الحقيقي والثائر العاملي أدهم خنجر الذي قاوم الاحتلال الفرنسي ونفَّذ محاولة اغتيال الجنرال غورو، بدا مقاومته بعد نداء المرجع الديني السيد عبد الحسين شرف الدين في مؤتمر وادي الحجير، إلى جانب المقاوم صادق حمزة وآخرين، وكبَّد الفرنسيين خسائر فادحة.

المصدر: أمواج

شاهد أيضاً

ايسكريم الاوريو..❤️🍧

  #الطبقه الاولى علبة قشطه + ظرفين دريم ويب ونخلطهم ، نكسر ٤ اكياس اوريو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *