رسالة،،

🌹✍️ بقلم يزيد مجيد العبيدي🌹

اهرب من بؤس هذا العالم وشقائه إلى صورتك
.تلك التي تشبهك قليلا فمن اللامعقول
أن تستطيع آلة وورقة أن تحيط بكل جمالك.
في صورتك ادفن نظرات الحب
وعليها احرر ابتسامات الأمل،
وبها ابدد آهات القلب من الشجن،
أحدث تلك الورقة عن تفاصيل يومي كطفل يخبر والدته عما رأه في اول يوم له بالمدرسة
،كمجرم تائب يخبر ضابط التحقيق عن تفاصيل الجريمة
،كعجوزة على فراش الموت توصي بابنتها الوحيدة.
يا من توقف عندك الجمال
،ولم يسعك كل خيال،
يا طفلة الروح وكهلة العقل،
يا عبق تستنشقه الازهار ،يا ندى الورد.
جئتك لاعدم الكبرياء على مشنقة الشوق
واعلن انهزامي في البعد عنك.
جئت لأخبرك أن لوحة حياتي لا تتم الا بصورتك،
وسمفونية سعادتي ينقصها نغم صوتك.
هناك….صقيع في القلب لا يدفئه إلا حنانك ظمأ لصوتك اختناق في البعد عنك
.كيف اقنعهم أن عينيَّ تسمع صورتك
وأن عينيك تلملم شتاتي؟!
كيف اقنعهم ان صورتك كائن حي ينبض بمشاعري؟
!كيف اقنعهم أن حروف رسائلك يسمع صوتها قلبي؟
!كيف اقنعهم أن كل الجمادات التي تخصك هي ليس جمادات بالنسبة إلي؟!
وكيف اقنعكِ ان هذا في النظر الى صورتك فقط.
فكيف باللقاء؟
!لا شك أنك اجمل منكِ
وأن صورتك قد ظلمتك
واللغة
وأنا
وكل من حولك

شاهد أيضاً

نفخ الأنا وإيقاظ الغرور..

‎ راوية المصري… في زماننا هذا، حيث تتسابق اللحظات وتتلاشى الحدود بين الخاص والعام، يبرز …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *