*حركة الأمة دعت للترفع عن الخطاب الطائفي الذي يضر بالسلم الوطني ويخدم أعداء لبنان*

كتب محمد خليل سباعي

*اعتبرت حركة الأمة*، في بيان لها، *أن السجال الذي أطلقته إحدى المراجع الدينية الرفيعة لا يخدم لبنان ووحدته واستقراره بتاتاً*، وخصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، بل يكاد يكون كصب البنزين على النار، ويفتح الاحتمالات لصراعات طائفية تهدد فعلاً الوحدة المجتمعية في لبنان، وينذر بأفدح العواقب.

ونبهت “الحركة” من استسهال هذه المرجعية كيل الاتهامات، مشددة على ضرورة الاعتراف بالخطأ، لأنه بذلك يصير فضيلة، بدل الانزلاق في مواقف تصب في خدمة أعداء لبنان، وفي مقدمهم العدو الصهيوني.

وشددت حركة الأمة على أن *المطلوب من كل القوى السياسية الحريصة على لبنان وقوته وصموده، مسؤولية في التصدي للواقع الراهن المأزوم*، والبحث على حلول، بما يؤدي إلى توفير المصالحات الحقيقية، ويفضي إلى وقف معاناة اللبنانيين، ويضع حداً للأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والمالية المتناسلة، فضلاً عن السياسية، لأنه لم يعد جائزاً الاستمرار على هذه الحالة من الاهتراء المتفاقم.

وختمت “الحركة” بتأكيدها على *ضرورة أن تستوعب كل الأطراف التجارب التي مرَّ بها لبنان، وأن نستفيد من الدروس*، وخصوصاً فلول 14 آذار، الذين عليهم أن يقلعوا عن ما يظنوه أوكسيجين أميركي أو غربي أو خليجي، بينما هو في الحقيقة ليس إلَّا توظيفاً لهم بما لا يخدم البلد من قريب أو بعيد

شاهد أيضاً

في أجواء سورة الجمعة

✒️ المرجع الراحل السيِّد محمد حسين فضل الله. 📖 تفسير من وحي القرآن . _________ …