وقالت المصادر ان الاجتماع سيناقش خطوات عملية ميدانية في الشمال السوري، كان قد تم التوافق عليها خلال اجتماع وزراء دفاع الدول الأربع في موسكو الأسبوع الماضي, وتشمل فتح الطريق الدولي المعروف”M4″ الواصل بين مدينتي حلب واللاذقية عبر ادلب.

وتسيطر الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا حالياً على نحو 124 كيلومترا من الطريق الاستراتيجي،  كما سيتم التصديق وإعلان انشاء غرفة تنسيق ميدانية مشتركة بين الجيش السوري والتركي في الشمال السوري، وستكون هذه الغرفة معنية بترتيبات الميدان في الشمال السوري.

وكان الجانب السوري قد رفض عقد أي اجتماع على مستوى وزراء الخارجية قبل الحصول على ضمانات تتعلق بانسحاب الجيش التركي من كافة الأراضي السورية، ويمكن الاستنتاج وفق المعطيات الحالية وتحديد موعد لقاء وزراء الخارجية السوري والتركي مع الإيراني والروسي، ان الجانب التركي ابدى مرونة فيما يتعلق بالطلبات السورية.

يأتي هذا التطور في وقت صادق وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم اليوم في القاهرة على عودة سورية الى عضويتها في الجامعة، واستعادة مقعدها.

ومع عودة سورية الى الجامعة اليوم، فان حضور سورية القمة العربية المقبلة في الرياض بات أمراً واقعاً رغم الأصوات المعترضة والتي تتمثل في قطر والكويت والمغرب.

وتبقى مسألة حضور الرئيس بشار الأسد ممثلا لبلاده في القمة، حيث تشير معلومات الى ان ثمة زيارة مقررة للرئيس الأسد الى الرياض، وقد تسبق القمة العربية المقررة في 19 من الشهر الجاري، او يتم توقيتها بعد ان تم انجاز عودة سورية الى الجامعة مع موعد القمة ليكون الرئيس الأسد في مقعد سورية الى جانب الزعماء العرب في قمة الرياض.