هدية أُمي

كبرنا … وأكتشفنا أن هنالك أمورٌ تخيفُ
أكثرُ من الظلام …

كبرنا … لدرجة شعورنا بأن وراء ضحكة أمي ألف دمعة .. و وراء قوة أبي ألفُ مرض …

كبرنا … لنجد أن مشاكلنا ، ما عادت تحل بقطعة حلوى أو فستان أو هدية…
وأن والدينا لن يمسكا أيدينا دائماً لعبور الشارع ، أو منعطفات الحياة …

كبرنا … واكتشفنا أننا لم نكبر وحدنا فقط
بل كبر أبوينا معنا ، وأوشكوا على الرحيل
أو رحلوا فعلاً …

كبرنا جداً …
وعرفنا أن قسوة أمي كانت حب .
وغضبها حب .وعقابها حب

يالها من حياة ، وما أغربها من دنيا
وما أقصر العمر

*عذراً – فيثاغورس
أمي هي المعادلة الأصعب

*عذراً – نيوتن
فأمي هي سر الجاذبية

*عذراً – أديسون
فأمي هي أول مصباح في حياتي

*عذراً – أفلاطون
فأمي هي البقعة الفاضلة في قَلّبي

*عذراً – روما
فكل الطرق تؤدي إلى حب أمي

*عذراً – جولييت
فأمي هي حبيبتي

وعذرًا للجميع ؛
فهي أمرأة لن تتكرر في هذه الحياة …
شكرًا لله. لأنك أمي

هدية أمي هي دمعة حب و إخلاص و تفاني وشكر لله

أمي هي دائرة المعارف

شاهد أيضاً

الاعلامي في طرابلس سامي كليب في لقاء حواري خاص نظمه المركز بعنوان “غزّة حلقة في مسلسل التدمير الممنهج للوطن العربي”

استقبل مركز مولوي الثقافي برعاية وحضور وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، ضمن فعاليات طرابلس …