تحت شعار “رمضان حكاية الأمل”

 

افتتاح قرية “غدي الرمضانية”، من تنظيم “مركز غدي” ،للناشئة في جمعية “الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية” في مدينة طرابلس

لبدي :”الجمعية ليست بديلًا عن أحد في الساحتين الإسلامية والوطنية،واهدافها إتقان العمل الإنساني وخدمة الدين والمجتمع”

الشيخ عجم :”من مسؤوليتنا الدعوية ،أن نًفرّح قلوب أبناء مدينة طرابلس،ونبثّ الأمل في نفوسهم”

كتب مدير التحرير المسؤول:                                             محمد خليل السباعي

تم افتتاح قرية “غدي الرمضانية”، الذي اقامها “مركز غدي”للناشئة، في جمعية “الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية”، في مدينة طرابلس، تحت شعار تحت شعار “رمضان حكاية الأمل”، بحضور الشيخ رمزي الفوال، ممثلًا مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، موسى العش ،ممثلًا النائب إيهاب مطر، النائب والوزير السابق سمير الجسر، وأعضاء المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى: الشيخ أمير رعد، الدكتور أحمد الأمين، أسامة طراد، الدكتور ربيع دندشي، وفد من جمعية “الإرشاد والإصلاح الخيرية الاسلامية” ،في بيروت، برئاسة رئيس دائرة المناطق في جمعية “الإرشاد والاصلاح الخيرية الإسلامية”، الحاج خليل قصقص، “مسؤول العمل الخيري”،’ في جمعية “الإرشاد والإصلاح الخيرية الاسلامية ” المهندس وائل زمرلي ، المدير العام لثانوية روضة الفيحاء الدكتور أحمد شاهين،بالإضافة الى حشد من الشخصيات السياسية والحزبية والنقابية والثقافية والتربوية والعلمية والجامعية والدينية وفعاليات ،ورؤساء جمعيات اهلية واندية رياضية ،من مختلف مناطق المدينة، وبمشاركة
ممثلي الرعاة، وهم :هاتيكو عجاج، محارم برلا، الشهال للعطارة.

بداية الافتتاح بالنشيد الوطني اللبناني،ثم الأناشيد الدينية عزفتها الفرقة الموسيقية في فوج معاوية البحري مفوضية الشمال، التابع لجمعية الكشاف المسلم في لبنان، ثم كلمة ترحيبية القتها عريفة الاحتفال خلود الحلو، ثم آيات قرآنية تلاها المتطوع أنس مطرجي.

ثم تحدث مدير دائرة المناطق في جمعية “الإرشاد والإصلاح الخيرية الاسلامية”، الحاج ابراهيم لبدي ، فقال، “نثني على الجهود الجبارة المتراكمة من سنة إلى أخرى لإنجاح قرية غدي، ونشكر القيمين على المركز وفريق المتطوعين، ونلفت النظر إلى أن الجمعية ليست بديلًا عن أحد في الساحتين الإسلامية والوطنية، إنما تقدم جهدا” يتكامل مع سائر جهود الجمعيات والمؤسسات، وعناوينها واهدافها إتقان العمل الإنساني وخدمة الدين والمجتمع، في أماكن تواجدها على معظم المناطق اللبنانية”.

 

ثم تحدّث مسؤول “لجنة العلاقات في الجمعية” الشيخ كمال عجم ، فقال:”
من مسؤوليتنا الدعوية رغم الأزمة الاقتصادية والمالية الصعبة جدًا ،أن نًفرّح قلوب أبناء مدينتنا طرابلس ،ونبثّ الأمل في نفوسهم، وهذا ما رفعته الجمعية كشعار لهذه السنة، رمضان حكاية الأمل، فالجهود المبذولة لإنجاح القرية جبارة وعظيمة، وهي تكامل عطاء الرعاة ، وجهد المتطوعين وتضحياتهم ، وهي خير ما يستقبل به شهر رمضان المبارك ، ويعطي الصورة المشرقة عن مدينة العلم والعلماء بعمل إسلامي راق ومواكب للتطور والحداثة، لذلك امتدت القرية على مساحة 500 متر مربع، وفيها أكثر من عشرين نشاطا، وشارك في تنظيمها أكثر من مئة متطوع من الثانويين والجامعيين”،

وختم عجم :”نلفت إلى أهمية المشاركة في افتتاح سوق الخير في الجمعية ، والذي بمثابة مبادرة تعاونية تشكل وسيطًا بين المتبرع والمحتاج ،وتخرج عن الفكرة التقليدية بتوزيع كراتين الحصص الغذائية وتستبدلها بقسائم شرائية، وتقدم لهم ما يحتاجونه، وتحفظ كرامة. المستحقين”.

 

وتخلل فعاليات القرية فقرات إنشادية متألقة لطلاب دورة المقامات، من تنظيم مركز “زاد” في الجمعية ،ومن وحي شهر رمضان المبارك، بإدارة المنشد عمر لاذقاني.

وفي الختام تم قصّ شريط الافتتاح، وأجرت مسؤولة “مركز غدي” للناشئة المربية جمال عجم زمرلي ،جولة على النشاطات والألعاب التفاعلية حيث قامت بشرح مفصّل عن فكرة القرية، وأهداف كل لعبة.

واشار “مركز غدي” للناشئة، في بيان صدر عنه ، :”ان القرية تهدف إلى إدخال البهجة والسّرور بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وتعريف الناشئة بفضائل هذا الشهر، وأهمية الصوم، وتراث المدينة في استقباله، من خلال زوايا دينية وصحية وبيئية وتراثية وعلمية وفنية، تتضمن ألعابًا ونشاطات تفاعلية ممتعة وهادفة وتربوية، بالإضافة لعرض مسرح الدمى.

وحظيت القرية بمشاركة واسعة تجاوزت الآلاف من الطلاب من الفئة الناشئة، من مختلف مدارس مدينة طرابلس والشمال، تتراوح أعمارهم ما بين 5 و13 سنة، والتي استمرت فعالياته على مدى ٣ أيام.

شاهد أيضاً

قائد الجيش استقبل الامين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني

  استقبل قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة الامين العام للمجلس …