حقيقة ما جرى في منتزهات الوزاني

والوزير يعد بالمساعدة

 في عودتها للعمل خلال الموسم.

خاص أمواج: مكتب الجنوب.

ما تزال قضية إقفال منتزهات الوزاني الحدودية في الجنوب اللبناني، والمتاخمة لمواقع العدو الصهيوني بالشمع الأحمرتتفاعل،

 

 

خصوصًا وأنها أخذت أبعادًا ذات علاقة بمحاولات العدو المستمرة لإقفال هذه المنتزهات بشتَّى الوسائل، باعتبارها تشكِّل تحديًا لأمنه القائم دائمًا على الاختباء والابتعاد عن أي تماسٍ مع المواطن الجنوبي الذي بات يشكِّل خطرًا على وجوده، ما دفعه في الغالب لإقامة جدران عازلة تحاشيًا لهذا التماس.

فمع صدور قرار وزارة السياحة، والمسارعة إلى تنفيذ هذا القرار بهذا التوقيت، تمادت بعض مواقع التواصل في تخوين وزير السياحة وليد نصَّار ما دفعه للرد بقسوة، عدا قراره بالادِّعاء على أصحاب حملات التخوين والشتم…

من جهته عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم،  ومن “موقع الحدث” حيث تضامن مع أصحاب المنتزهات،

وفي مقدمهم السيدة زهرة العبدالله صاحبة منتزه “زهرة حصن الوزانة” وشقيقها صاحب منتزه الوزانة، سارع هاشم إلى المطالبة بالعودة عن قرار الإقفال مشيرًا إلى أنه معيب وجاء في غير موضعه وقال:

  • منتزهات الوزانة تقع على آخر نقطة حدود عند المثلث اللبناني – الفلسطيني – السوري، وكان على أصحاب القرار الوقوف عند معاني إقامة هذه المنشآت لأنها استثمارات وطنية، ووجودها يشكل تحديًا للعدو الإسرائيلي، ولا يمكن اعتبارها استثمارًا اقتصاديًا فقط.

بالعودة إلى وزير السياحة وليد نصَّار، فقد اعتبر أن قراره المستند على القانون، والذي يجري تطبيقه على كافة الأراضي اللبنانية، يأتي اليوم والمنتزهات هذه مقفلة أصلًا، ولا يجري استقبالها للزبائن خلال فصل الشتاء، من هنا أطلق وعوده  بتقديم التسهيلات الإدارية الممكنة للاستحصال على التراخيص لتلك المؤسسات في أقرب وقت ممكن، لتستقبل الموسم السياحي دون أي عوائق، وبالإمكان مراجعة الوزارة التي ستكون جاهزة للمساعدة بكل ما يلزم كما اختتم الوزير.

شاهد أيضاً

الشيخ الرشيدي:”متمسكون بخيار المقاومة والبندقية، سبيلًا وحيدًا لاستكمال تحرير الأرض والمقدسات”

أكَّد نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ خضر الرشيدي: “أننا، كوننا لبنانيين، لا …